(بداية )
مابين دمعي وألم إحتضاري لازلت
أنت موطن إنكساري ولازال قلبي يعنفني
فأي ظلم الذي ألحقت به وأى جرح هوجرحك
تغاضيت عن الكثير بل الأكثر من الكثير لأجلك
وها أنا ساهر الليل أصهل صهيل الألم
أوجعتني حد الثمالة حتي كاد الوجع يفتك بي
فرفقا بي قدري ورفقا بي قلمي لازلت بأول طريقي

(نهاية )
لا ألوم وقلبي ولا ألوم زماني ولا ألوم الحب
فقلبي لا يزال هو قلبي وزماني لا يزال يستنذف
ما بقي لي من أيامي والحب هبة من الله تلوثت
بأيدي الغدر والنفاق فكلا له قلب وكلا له زمان
ولا يزال الحب صامدا فكم من قصة تتوج بالنجاح
وكم من قصة توجت بالفشل وكم من قلب أهلكته الأحزان
وكم من قلب بات غريبا على الإنسان
صهيل الألم
أكتب لجل القلم فقط
لا حدث مر بي ولا لاجل حب أوجعني فقط أكتب لإرضاء ذائقتي