أتعلمين سيدتي كيراز .... أن
عيون الأنثى هي كنز العواطف
وكم نتوه حين نبحر في أفق نظراتها
ونافذةٍ لحديث نفهمه قبل أن نقرأه
لأنها نافذة حروف العواطف ومستودع
أسرار نتركها هناك لتعبّر لهم بها
فيقرأها من تحب أن يقرأها من عينيه
وكم تلك الجريمة لذيذه بكل عواقبها
ف عينين الأنثى كم هو جميل أن يكون
مخبأك تضعك فيه وتخفيك في ناظريها
ويصل بك لسماع نبض قلبها من مقلتيها
وما أجمله من جنّة تمكث بها طويلاً فترى
حديثاً هامساً بالحب وحضناً حين تود البوح
في عيونها سيدتي عرش إن أبقتك عليه
فقد حكمت قلبها وهواها الذي تتنفسه
ما أجملها من جريمه سيدتي نستحق كل
عقابٍ عليها وما ألذّه من عقاب .... إنها
العيون سيدتي حين يكون النظر إليها جريمه
الله يسعد قلبك أخت كيراز ... تحيتي لك سيدتي