الموضوع: فضل شهر رجب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-02-2022
مجرد إحساس متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
آوسمتي
لوني المفضل Brown
 إنتسابي ♡ » 133
 آشراقتي ♡ » Aug 2019
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:02 PM)
موآضيعي » 91
آبدآعاتي » 7,927
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
الاعجابات المتلقاة » 434
الاعجابات المُرسلة » 761
 التقييم » مجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond reputeمجرد إحساس has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 791
تم شكره 290 مرة في 209 مشاركة
افتراضي فضل شهر رجب



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
لقد أَظَلَّنا شهرٌ عظيمٌ، وموسِمٌ مبارَكٌ، وهو مِنَ الأشْهُرِ الحُرُمِ التي حرَّمها اللهُ، فقال ﷻ: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36].

وسُمِّيتْ بالأشْهُرِ الحُرُمِ؛ لِعظَمِ حُرْمَتِها، وعِظَمِ الذَّنْبِ فيها.

وشهرُ رجبٍ هو أحدُ الأَشْهُرِ المُحرَّمة، وسُمِّيَ بهذا الاسْمِ؛ لأنَّهُ كان يُرَجَّب: أي يُعظَّمُ، وأُضِيفَ إلى مُضَرٍ، لأنَّ قبيلةَ مُضَرٍ كانت تَزِيدُ في تعظيمِه واحترامِه، وله غَيرُ هذا مِنَ الأسماءِ الّتي تدُلُّ على شَرفِه.

وعَظمةُ هذا الشهر كونُهُ أحدَ الأَشْهُرِ الحُرُم، والأعمالُ تتفاضلُ، ومن تَفاضُلِها؛ تفاضلُ الزمانِ والمكانِ، فركعتان في مكة ليس كركعتين في غيرهما، وهكذا العملُ في الأشهُرِ الحُرُمِ، ليس كالعملِ في غيرها من الشهور.

ومما يجدرُ التنبيهُ إليه أنه لم يثبُتْ في تخصيصِ هذا الشهرِ بعملٍ مُعَيَّنٍ دون غيره حديثٌ صحيحٌ يُعَوَّلُ عليه، وكلُّ ما ورد فيه مِنَ الأحاديثِ فهي إمَّا ضعيفة أو موضوعة.

فينبغي لنا أنْ نعْرِفَ قدْرَ هذا الشهرِ الحرامِ؛ لأنَّ معرفتَهُ وتعظيمَه داخلٌ في قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ أي: المستقيم؛ الّذي لا اعوجاجَ فيه، ولا انحرافَ.

ومن تعظيمِ هذا الشهرِ الحَذَرُ مِنَ المعصيةِ فيه؛ فإنّها ليستْ كالمعصيةِ في غيرِه؛ بل المعصيةُ فيها أعظمُ.

فكُنْ أيُّها الموفَّقُ لهذا الشهرِ مُعَظِّماً، ولفضلِه مُغْتنِماً، وتُبْ فيه إلى ربِّك توبة نصوحاً، والْزمِ الصالحات؛ عسى أنْ تكونَ منَ المفلحين.


tqg aiv v[f v]j siv




tqg aiv v[f v]j siv tqg




 توقيع : مجرد إحساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجرد إحساس على المشاركة المفيدة:
 (09-02-2022)