عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-05-2021
نبض المشاعر متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي طموح أميرة ... (بقلمي) ج1











كل عام وأنتم بخير ... وها قد عدنا بعد رحيل هذا الشهر الفضيل
أعاده الله علينا أعواماً عديده وتقبّله منا قبولاً حسناً

وإليكم القصة:




نشأت منيره في طفولة تعتبرها جميلة نظراً لبوادر الجمال على
ملامحها وإعجاب الناس بها وملاطفتها لهم وزاد جمالها دلع
تغنّجٍ في مزحها معهم ... وبدأت والدتها تحرسها من العين
وتحاول أن تقص من شعرها الكثيف الناعم لولا بكاء طفلتها
وتدخّل والدها الذي لا يرى في هذه الدنيا سواها ويخاف عليها
خوفاً يتجاوز خوفه على أبناءه الثلاثة الذكور وبعد سنين يهبها
الله أختاً ثانية تحمل في ملامحها جمالاً أقل وبدأت أمها تهتم
بها أكثر من الكبيرة نظراً لأن الكبيرة نالت من الأب ما يكفيها ...
وبدأ طموح الكبيرة يتجاوز مساحة فكرها وبدأ جسدها يكتسب
أنوثة وجمالاً وبهاءً وطولاً وكأنها ريم تلهو في مراتع آمنه ...
فكل شيء تتشابه فيه مع الريم من حيث العيون والرشاقه
وكل المحاسن التي تستهوي العيون من طول رمش وأناقة
ممشى وبدت نظرات من حولها لا تفارقها وبدأن النساء
وصديقات أمها يطلبن ودّها ويتسابقن في طلب يدها لأبناءهن
وكثرن النساء اللاتي يطلبن يد (أميره) وهو الأسم الجديد الذي
طلبت من والدها تغيير أسمها وتم لها ذلك بعد مراجعة
والدها الجهات ليحقق لها ما تريده حتى وإن كان أسم أمه
لا يناسبها ... وبدأ خوف كل من في البيت من سلوك أميره
وطموحها وأنها لا تريد إلا أميراً أو إبن تاجر غني ... ليس
حبّاً في المال بل لأنها تسعى أن يكون لها جاه وتتحقق كل
مطالبها لتتمكّن من تأمين حياة أجمل لأهل بيتها وإخوتها
وتخرجت من الثانوي وسط حزن من مدرساتها أن تفارقهن
وقالت لها مدرسة تحبها كثيراً وتبادلها أميره هذا الحب : يا
أميره إعلمي أنه يحقّ لهذه الإبتسامة أن يدفع من يشاهدك
ثمناً لرؤيتها
... ودخلت الجامعه بعد أن توسطن لها بعض
صديقات أمها وفزعن لها لتحقيق ما تتمناه تلك الأميره
وكثرت اتصالات المتقدمين لها لتكون زوجةً لأبناءهن
وكثرت الإعتذارات لهنّ ... وتمنّع والد أميره أن يسافرون
للخارج غيرةً على أميره وخوفاً أن يراها أحد حتى لو
مجرد صورة في جوازها ... ولم تكن الدراسة همّها في
الجامعه بقدر أن تتعرّف على فتيات من طبقة الأغنياء
أو ذوي المكانة التي لا يصلها إلا القليل ... وبدأن
صديقاتها بالكلية يساعدنها ويشجّعنها للدراسه نظراً
لجمالها ... وفي حال هدوء الدراسه تنتقل بين أماكن
مقاهي الجامعه تتناول قهوتها وتقرأ كتاباً كي ير ينها
الفتيات ويحاولن التعرّف عليها فتجلس تقيّمهنّ قبل
أن يصبحن صديقات لها ... وبدأت بالفعل تتعرّف على بعض
منهنّ وتمكّنت من الوصول إلى أمهاتهن ليعجبن بها
ويتحقق لها ما تريد ... وبالفعل تعرفت على فتيات من
ذوي الطبقات العليا في المجتمع وبدأن أمهاتهنّ يحرصن
عليها مع بناتهنّ وبدأت العيون تتساقط عليها حتى أن
أم صديقةٍ لها بدأت تقدم لها الهدايا الثمينه لكي تتوثّق
علاقتها بإبنتها ... ولم يكن والد أميره مرحباً بهذا التطوّر
ويستغرب أن تطلب منه إبنته أن يذهب بها لصالون نسائي
يقع بأفخم مكان في الرياض لينتظر إبنته لكي تنتهي عاملة
الصالون لأخذ مقاس فستانها وبدأت أم صديقتها تجهّزها
لإبنها والذي يعيش في الخارج لإكمال دراسته وطلبت من
إبنتها أن تتمسّك بأميره ولا تفارقها وتحقّق لأميره ما تريد
وشعرت أن قصر صديقتها هو البيت الأمثل الذي تودّ أن
تعيش به مع عريسها القادم من الخارج ... ولم تعلم أميره
أن والدة صديقتها أدرجت جوال إبنها في تشغيل كاميرات
القصر كي يتصفح ملامح تلك الفرس التي تدخل قصر والده
... وانشغل الطالب المبتعث بجمال تلك الفتاة الأميره
... فطلب من أمه أن يتحدث للفتاة ورفضت أمه ذلك قائلة :
يكفيك أن تعبث بكاميرات البيت لكي تراها ...
فقرر العودة للرياض لكي يرى أميره عن قرب لولا أن
والده منعه من ذلك بسبب أن الأخير متواجد هناك لإجراء
فحوصات في البلد الذي تتواجد فيه جامعة إبنه ويريد
منه أن يعودا معاً ... فتريّث الأبن في ذلك غير أنه كل
يومٍ يزيد إعجابه بجمال فتاته وأناقتها وبدأت أمه تهديها
الذهب وبعض العطورات الفخمه ... وشعرت إبنتها أن
أميره أصبحت صديقة أمها بدلاً منها ... فبدأت تتجاهلها
وشعرت أميره أن هناك شيئاً في نفس صديقتها فطلبت
أن تعرف منها هذا التغيّر الذي طرأ ... ولم تقتصر في تلك
الجلسة على مصارحتها بأن أمها أخذت أعزّ صديقة لها
منها ... بل ولأول مره تصرّح صديقتها بأشياء عن حياتها
وحياة كل من في هذا القصر وصدم أميره هذه الصراحة
المتناهية من صديقتها والتي إتضح أن كل من في هذا
القصر يعيش في عالم لوحده ولا يوجد تقارب بينهم إلا
في مناسبات عائليه ... وتفاجأت أميره أن صديقتها تريد
أن تعيش حباً متنوّعاً يرتقي إلى حب والدين وحب عاشق
وحب أخوه وصديقات ... إستغربت أميره أن هذه الحياة
لصديقتها إنما هو ديكوراً وهمياً للمتعه لا يحوي حقيقة
تلك الحياة تلك تعيشها الفتاة ... وبدأت أميره تطلب من
صديقتها أن يتقابلا خارج القصر ليأخذن راحتهن في الحديث
وفي المقابل بدأ قلب أم وأب أميره يضطرب خوفاً على
إبنتهم وغير مقتنعين أن أم صديقتها تعطي هذه العطايا
بلا ثمن فعلته إبنتهم لها فيستغفرون الله كيف لهذا الشيطان
أن يعبث بفكرهم وحتى لا أطيل عليكم موعدنا في الجزء القادم



'l,p Hldvm >>> (frgld) [1 ggpvf frgln




'l,p Hldvm >>> (frgld) [1 ggpvf frgln [1





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (13-05-2021),  (13-05-2021),  (13-05-2021)