الموضوع
:
" ذاك الحنين "
عرض مشاركة واحدة
05-06-2023
#
2
إنتسابي
»
1077
آشرآقتي ♡
»
May 2022
آخر حضور
»
منذ 2 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي
»
23
آبدآعاتي
»
19,711
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
43سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة
»
251
الاعجابات المُرسلة
»
74
التقييم
»
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
مُتنفسي هنا
»
مَزآجِي
»
آوسمتي
كل الاوسمة
: 4
قال :
موضوعك هذا قلب المواجع ورجعنا بشريط الذكريات للماضي القديم والجميل
ذلك الماضي الذي لا يزال راسخ في الاذهان ولا يستطيع اي انسان منا نسيانه
الماضي الذي كان فيه الناس على قلب ويد ولحمه واحده متلاحمين متعاضدين متفقين .
الذي تغير هو قلب وضمير الانسان منا
لا نقول الزمن هو الذي تغير بل نحن بنو البشر من تغيرنا
أصبح كُل شخص يهتم لأمره ومصحته ضاربآ عرض الحائط الاخرين
وكل ما يتعلق بيهم .
اصبحت القلوب ملىء بالبغضاء والشحناء والكره للأنسان الاخر
ذلك الانسان المسلم الذي هو من الدم واللحم
أصبحت العيون تتناظر والقلوب من داخل تتلاعن
هذا بختصار ما وصل بها الحالي بنا في هذا الزمان .
المخرج الوحيد والذي شخصيآ استصعب وجوده
هو أن تنعم القلوب والضمائر بالحب والرحمه والاحساس بالطرف الاخر
المشكلة أن البطون كانت جائعه والان أصبحت شبعة
بالتالي هذه النتيجة التي نجنيها بسبب أن البطون الجائعه أصبحت شبعه
وطبيعي انها لا تتذكر الماضي بقدر ما انها تُفكر في ملىء الجيوب والبطون
بكل شهوات وملذات الدينا ، حتى ولو كان الامر على حساب الاخرين .
قلت :
ذاك الموضوع :
هو المؤرق لمن جفاه النوم وقد ذاق من الفراق لتلك المرابع
وتلك المواضع التي كانت شاهداً لضحكاتنا وتنهداتنا ،
لمشاغباتنا ولتسامحنا .
لهذا :
كان وجوب الوقوف على
أعتاب هذا الموضوع :
الذي تغير :
هو ذاك السبب وتلك العلة التي وضعت اصبعك
عليها ، على أن القلوب شابها دخن الأنا الذي اصطلى
به الكثير لتكون الانانية مكان الإثار والحسد مكان الغبطة !
قد تكون :
هنالك بعض الأعذار التي لا ترقى _ مع هذا في أصلها_ أن تكون سبباً
لذاك التحول والتبدل ، والخروج عن المألوف الذي علمنا حاله !
من هنا :
كان لزوم البحث عن المخرج
من هذا الحال
عن تلكم القلوب :
ما تبدل حالها وتغيرت فطرتها إلا بدخول
الغريب من المشاغل التي لا ينفك منها انسان ناطق
عاقل ، والفارق بين هذا وذاك حين يكون الأول واصل
والآخر انسان قاطع !
هو ذاك :
التكيف مع المستجد في هذه الحياة ، قد تلهينا المشاغل
والجري خلف المطالب التي يحتاجها كل مخلوق ،
من هنا :
كان التعاطي وتقديم الأولى مع عدم التغافل عن الذي
يضمن لنا بقاء امشاج التواصل مع من يقاسموننا المكان
ممن لهم حق الجيرة وحق الانتماء .
عن البغضاء والحزازات :
هي تلك الآفات والامراض التي تفتك بجسد المجتمع
ليسود قانون الغاب وتكّرس منظومة الانتقام والاستئصال !
وما يكون :
نتاج ذلك وسببه غير البعد عن الدين وعن كل معاني الانسانية التي
تحث على الترابط وتقبل الآخر وتذكر الأصل والمنبت بأننا في هذه الحياة
كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا .
عندما :
تختل المعاني وتتيه في غياهب الغفلة ، نبتعد عن
المحامد وتلك السامية من الأخلاق العالية ،
لننزل :
إلى دركات المعاني المقيتة
الرخيصة !!!
عن ذاك المخرج :
به تنزل السكينة وتعم الراحة ، وتتجاذب القلوب
حين تكون على بعضها تحن ، وتنأى بنفسها عن الأثرة
والأنا القاصمة لكل المحبة والمودة وكل ما له قيمة .
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
(12-06-2023),
(09-06-2023),
(09-06-2023)
فترة الأقامة :
735 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
127
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
26.82 يوميا
مُهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مُهاجر
البحث عن كل مشاركات مُهاجر