الموضوع: إبنة العم / ج 4
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2020   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي





(2)

أغلق هاتفه في وجه أخته وقال: خلّي اليوم يمشي على
خير
... هذا الذي تريده وهو أنك ما تبي وحده مثلي
تنطق بإسمها الطاهر
... طيب كان بإمكانك أن ترفضي
أبي ربما لا يعلم بحبك لها فطلب مني الموافقه ولم أشأ
أن أغضب أبي
... إلتفت عنها وأشغل التلفزيون فقالت
إلى هذه الدرجه صوتي لا يعجبك ... لم يتحدث معها
وحين جاءت ساعة الغداء قبل أن يستقلا باص الفندق
ويتجهان إلى أسواق العاصمه ... قال لها : دعينا نذهب
للغداء قبل أن يتحرك الباص
... إذهب وسألحق بك
قال (بحسن نيّه): سأنتظرك ... لا تخف لن أتصل بأحد
وما ان وصلا للمطعم حتى بدأت تكتب وتستمر وأحياناً
تبتسم ولا يعرف هل إبتسامتها لتغيظه أم إنها عفويه
لم يشأ يسألها حتى لا تغضبه برمي كلمة تجعله
يترك الأكل غضباً ... وبدأ يأكل وهي تكتب وتقرأ
لم يحتمل فسألها مع من تتحدثين: مع غاده صديقتي
وابقول لها تغيّر أسمها علشان لا يغيظك هالشيء

وضع السكين والشوكة على الصحن فأحدث ذلك أن
إلتفت إليه من في المطعم أشار إلى الناس معتذراً
وقال لها: أنا ماني ناقصك يا بسمه ... نظرت إليه
نظرة تستكشف في عينيه بوادر الغضب التي بدت
في عينيه ... وعندما إنتهيا قاما للتوجه للحافلة وهناك
قالت أنا متعبه ولا أريد الذهاب ولنجعل ذلك في الغد
وتوالت الأيام وهي تلغي الكثير من الجولات السياحية
التي دفع ثمنها وعادا إلى أرض الوطن ... وطالبت
أن يستقل بها في منزلٍ خاص وحين إستفسر عمها
عن سبب ذلك قالت: إذا لم يستطع أخبرت والدي أن
يدفع من عنده
... صمت عمها وقال: خير إن شاء الله
وأعطى ثمن الشقه لإبنه وأستقلّ عمر عن والديه ...
وبدأت بسمه تطالب عمر ليتقدم إلى وظيفة ثانيه
ليؤمن إحتياجاتهم ... وفي إحدى الأيام إستيقظ من
نومه وبحث عنها فلم يجدها وتوجّه للصاله فوجدها
قد أغلقت باب الصالة عليها وصوت التلفزيون
يمنع وصول صوتها لو كانت تتحدث مع أحد ... طرق
الباب ... ففتحت له ولاحظ أن في عينيها ريباً من
أن يقرأ ما خبأته في عينيها ... سألها عن جوالها
فقالت له: عندك في الغرفه ... ذهب للغرفه وهو يعلم
أنه معها وما إن أراد أن يخبرها بأن جوالها ليس
بالغرفه قالت: خلاص لقد وجدته فأخذه منها وأخذ
يفتش فيه عن رسائل مروان فوجد رقم تبعث له
بكلمات جميله سألها عن صاحب هذا الرقم قالت
صديقتي حفظ الرقم برأسه وما إن دخل غرفته
حتى أغلق الباب وسط أصوات وغضب منها
لم يبالي بها فاتصل بالرقم : أهلاً مروان ... أهلا
بك من معي
... مروان أقسم لك إن تواصلت مع
زوجتي مرة أخرى لأدفنك في مكانك أو أرحّلك
إلى بلدك مقيّداً كأقل إحتمال
ثم خرج من
غرفته وتوجّه إلى الصاله ... إنتظروني في الجزء 5




رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (07-10-2020),  (06-10-2020),  (06-10-2020),  (06-10-2020),  (06-10-2020)