13-05-2023
|
#5
|
_
،
قُلُوبُنا تَئْنُ . . تَشْتاقُ . . تَشْعُرُ بِالْخَوَاءِ . .
هَكَذا شُعُورِي حِينَ ابْتَعَدَتْ عَنْكُمْ بِفَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ وَرُبَّما هُوَ الشُّعُورُ فِيكُمْ
تَرَكْنَا هَذِهِ الاوْطانِ وَنَحْنُ نَشْعُرُ بِقَرارَةَ النَّفْسِ هُنَاكَ شَيْءٌ نَفْتَقِدُهُ
وَلَكِنَّ . . لَوْ عَدْنَا فَهَلْ يَعُودُ الْجَمِيعُ كَما السَّابِقِ . .
الْحَنِينِ لا شَيْءَ هُوَ الْقابِعُ بِصُدُورِنا . .
,
- وَدَقَّ الْحُرُوفِ ~
الْأُلْفَةُ سُوارٌ يُحِيطُ الرُّوحَ كَما الْقَيْدُ النَّاعِمِ المَحَبَّبِ
وَحِينَ غِيَابِ قَسْرِي لَا تَلْبَثُ الرُّوحُ لِصِيقَةٌ بِالْمَكانِ الْمَأْلُوفِ
حُبِّ الْأَشْيَاءِ لا يَبَرِّي الْقَلْبِ مِنْ وَزُرِ التَّعَلُّقِ . .
,
قَلِيلُونَ هُمْ مَنْ يَحْمِلِ الْفِكْرَ فِي جَعْبَتِهِ ، وَالْكَثِيرَ لا يَحْمِلُ إِلَّا مَقْلاعاً لِلْكَلِماتِ
يَقْتَلِعُها مِنْ أَيِّ مَكانٍ لِيَحْتَفِظَ بِها ضِمْنَ مَجْمُوعَتَهُ ، لِكَيْ يَرْعاها ضِمْنَ رَعِيَّتِهِ
يَسْتَخْدِمُهَا حِينَ الْحَاجَةُ ، وَيَكْتَنْزُهَا مَا لَمْ يَكُنْ مُحْتاجاً . .
,
- وَدَقَّ الْحُرُوفِ ~
كَيْفَمَا كانَتِ الْأُمُورُ سَنْسَايرِها وَنَعِيشُ مَعَها وَهَلْ نَمْلِكُ غَيْرَ ذَلِكَ . .
هِيَ أَصْوَاتٌ وَمُحَاوَلاتِ وُصُولِ رَسَائِلَ لِرُبَّما فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ سَيَقِفَ عِنْدَها أَحْبَةُ الْأَنْفَاسِ
,
- فَالْخِتَامُ ~
كُلُّ سَطْرٍ هُنَا حَمِلَ فِكْراً لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُضِيفَ عَلَيْهِ شَيْئاً . .
فَقَطْ أَرَدْتُ أَنَّ اشْكَرَكَ عَلَى وَعِيكِ , واشْكَرِ اللهُ قَبْلاً عَلَى وُجُودِكِ
وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ رَبِّي بَوَافِرَ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيهِ ، وَادامَكَ اللهُ لَنَا وَلَمْحِبِّينَكِ
- دُمَتْ ودامَ فِكْرِكَ الضَّوْءِ . . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|