المطرقة والمسمار
♣ قَصّص وروايات آلخَيآليَة و آلوآقعَيةْ المنقوله ♣
المطرقة والمسمار كادت عيناي أنْ تُرَقْرِقَا دمعي عَقِبَ ما عَسِرَ عليّ توجيه ذلك التلميذ اليائس البائس وأيقَنْتُ أنني بين رذيلتين هما أنْ أتركهُ لِمَشيئةٍ تَرِبَتْ نفسُهُ عيشتها بما فيها من
|
|
09-02-2024
|
|
المطرقة والمسمار
المطرقة والمسمار
كادت عيناي أنْ تُرَقْرِقَا دمعي عَقِبَ ما عَسِرَ عليّ توجيه ذلك التلميذ
اليائس البائس وأيقَنْتُ أنني بين رذيلتين هما أنْ أتركهُ لِمَشيئةٍ
تَرِبَتْ نفسُهُ عيشتها بما فيها من آلام مع أبيه ..
أو أحشر نفسي
وسْطَ معْمَعَةٍ أجهلُ نتيجتها ولستُ أطمعُ في غنيمتها ..
فكثيراً ماأجده قُبَالَتي يشكي .. يبكي ..
والآخر ما فتئ يزمجر بنيَّة إلجامه
وكتْمَ أنفه تماماً كالمطرقة والمسمار
" فالمسمار الذي يخرج من
مكانه يتلقى ضربة مطرقة على رأسه ليعود إلى مكانه "......
هو حتماً ليس كالمسمار على الإطلاق ..
إنّه مثلك _أيها الأب_
يريد ويرغب ممارسة طفولته .. مراهقته .. رجولته ..
وأنت منْ حوله _لامن فوقه_ على أرض واقعه
فلا تَأْتَمِرَ عليه وأنت أيضاً لستَ كالمطرقة على الإطلاق ..
إنّك تريدُ أنْ يعلو الشُّهُباء تطلبه العلوَّ حثيثاً ..
ولكن كيف يعلو على أُسُسٍ أسَّسْتَ نفسكَ بثباتٍ
عليها وقد صَدَّتْكَ مشيئةُ الحياة عنه
فلا يجد منك إلاّ الأمر والنَّهْي
والنتيجةُ في الحالين الخوف المُدْقِع ..
وكيف تستغرب من يتيمك
حينما جَرَفَهُ جهْلُكَ لِحاجاته خروجه المتكرر الذي لا هدف له ؟
لا تستغرب الوقائع المفاجئة وفي عقلك قد ازدحم الآخرون ..
وما زالوا فضلاً عن إخوته .. الجسد الذي فَنِيَ ما انفكَّتْ أعضائه
مترابطة تشكو إلى بعضها سوء حال بعض ..
ثمّ كيف يتغيّر سلوك الأبناء خاصّةً وهم مدرَّعون بالعناد الإنساني
المولود خِلْقَةً معهم وفي ذلك يذكِّرُنا ربُّنا باستمرار ولكنّنا ؟؟
" إنّك لا تهدي منْ أحْبَبْت
ولكنَّ الله يهدي من يشاء " 56 القصص
فهو خطابٌ مخصوص لك ولي وللعموم خصوصيّة
مطلقة والسابحُ في معنى
الآية يجد ما يقابلها
" إنّ الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم " 11 الرعد
إذاً ( تغيير ) سلوكنا بالظروف المحيطة بنا هو ( تغيّر )
إجباري لسلوك ابنائنا ..
وأُدْرِكُ أنّ الظروف ليستْ عُجَّةً نجعلها
أَسَدَاً يزأرُ تارةً وغزالاً يتلطَّفُ في جسمه تارةً أخرى
ولكنّنا بالفعل نستطيع ( بالتغيير ) التغيّر .
كما أودُّ أنْ ألفِتَ انتباه من غَفَل عن حاجات ابناءه الكامنة
( اللا لُغَةَ لها ) .. فَجَيرِ أنّها كامنة كَكُمون النار في الحجر
إذْ لا لُغَةَ تَخِذَتْ منْ على عاتقِ جهدِها
الإفصاح عن ما في دواخلهم فللمراهق كما للطفل حقّه (
الفسيولوجي والاجتماعي وأخصُّ الأمني
بالذات لتحقيق الذات ) ..
إذأً تشعره بالأمن بدلاً من أنْ يشعرَ
آليّا ( إنْ صحَّ التعبير ) بالخوف عامةً ..
فمن المؤكّد في أفضل
الحالات أنّك لنْ تنْثُرَها كلمات ونافرة
رنّانة تدخل من هنا وتخرج
من هناك _ فَحَسْب وليت ذلك _
بل ما يستقرئه ابنك من أيّ مضادٍ
لِحاجته الغريزيّة ..
وبِقُدْرة خلاياه أو عجْزها عن تفسير ذلك المضاد
بِفِكْرِهِ الصامت يقعُ فريسَةً سهلةَ
الهضمِ بعد ترويقِها عشرات السنين
في جوفِ النَّقْمَةِ .. وهو جوفٌ
لا يَتَزَحْزَحْ فِكْرَ منْ زُجَّ فيه .
hgl'vrm ,hglslhv
hgl'vrm ,hglslhv
|
09-02-2024
|
#2
|
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لك خالص احترامي
|
|
|
09-02-2024
|
#3
|
-
ممٌتنة لتوآجدك
كل الشُكر وَ التقدير ..
|
|
|
09-02-2024
|
#4
|
•.
سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود
|
|
.
.
وصيف أمآله,
ولا شي يشبهك أنت أجمل ،أنت انقى ، أنت حاجة نادرة 🤍.
شكراً من القلب وأكثر لجمآلك وكرمك ي بهجة القلب..
.
وصيف أماله:
أحنا في حَضرة وجْودكَ بِخير ي العُمَرْ الجَميلْ
شكرا وجداً ي أنييييق,,,,
وَصِيفْ آمّآله
رُزقـتُ بـ صديق وأخ سنداً، تميلُ الدُنيا ولا يَمِيل..
الله يبقيك ولآيحرمني منك..
عز الأصــايل,
"يا سُرور قلبي و مُتسعي و رحَابة صدري"
أحبكِ ي عزيزتي والله لايحرمني طُهر قلبكِ,,
,كيرآز ,هدب مخملي ,إكتفآء.
راضتنِي الحياه لما أهدتني صُحبه مثلكم،
حلت أيام عمُري حلاوة بصُحبتكم
عجب عينك,
يانعمّة حياتيُ الحلوه يارضىُ قلبيِ بقربك..
الشامخ , إحساس"
الله يديـم لي لُطفـكم،دعواتـكم الحُـلوة،ووجـودكم...
كلي لك"
عھ قاف القمر أنتي، غيابك مّر..
ذهول
أستودعتك الله كل حين ي قلبي,,
رويدا
الله يديمك ي جميله القلب ولايحرمنا,,
.
أنفآس الـحٌب
تبقى ملاذي الوحيد و الأخير..
ولا موقع بعدك غير العدم..
أنا هنآ فقط والسلآم
|
| | | |