08-03-2024
|
|
كُنت....!
:
وكنتُ أشتهي أن يأخذني الليل ..
يندُبُني دربٌ مُعلنْ
يكسرُني ثانيةً بشوقٍ أجردْ
يعمّرُ أسفارهم البعيدة
يزرعُهُم شجرًا أبيض
يجيدُ التحديقَ بلا عينين ْ ..!
كنتُ أعتني بكلماتي الأولى ..
التي أنبتها ألألَم ..
أُسرجُ شكّي بقفلٍ أبديّ
يرسمُ على الهامشِ .. ظلّينْ
وأسرارً محتمله .. تحتَ حبٍ قضى تعبًا وأستراحْ ..!
كنتُ أسمعُ فحيحَ الغيابْ .. وأخبىءُّ صلواتي
أرجمُ ما تبقى من حواراتِ الفزع
وأوزعُ ملح أسراري صعودًا على درجاتِ النبض
أمتدُّ نجمةً محمّلةً بفرحكْ ..
تخضرُّ في النهارات المندسةِ
بين قلبينا ..
بين روحينا ..
تمنيتُ حقًا أن يفصلني خريفٌ آخرْ
يفسحُ لي الأمكنه ..
يُودعُ زهرةً في جيبِ أيامي
يتنهّدُ على شكلِ ظفائرْ
يعلّبُ الأحلامَ المؤجلةَ قبل أن تضيعْ
قبل أن يضيعَ قلبي الذي أنهَكَتهُ فراشاتُكَ الصغيره ..!
قلبي ..
ذلكَ العرّافُ الذي لا يملكُ النور
لكنهُ يخبىءُ قرصَ الشمسْ بين جنبيه
نكايةً بالخُطى ..
والمدى القديم ..!
كي لا تنحنيَ القُرى التي أنجبتها الحكاياتْ
كيْ لا يفزّ القمر..
قبل حلول النحسْ ..!
كي لا يستقطعنا الوقتُ القادم
قبل ظهرِ اليوم التالي الـ بلا شمسْ ..!
:
كلمات فززتها الأماكن :
كنت أظن الريح جابتْ عطركْ....!
;Ekj>>>>! ;Ekj
;Ekj>>>>! ;Ekj ;Ekj>>>>!
فتون
لك شُكراً وآرفه كالبهاء الذي ملئ التفاصيل
جنآئنْ ال وردْ تحتويكِ
|