يحتشد بداخلي جمعٌ غفير من شعور متلاطم
لا أعرف هل أبكي أم أضحك
هل أصمت أم أصرخ
أنا في أوج إحتياجي للذهاب دون إياب
لعالمٍ لا يعرفني ولا أعرفه
اريد أن أعيش وحدي في هدوء
لا صوت يخترق رأسي فيُضجره
ولا قلقٌ يعتلي قلبي فيُفسده
أريد الأمان ولا شيءَ غيره
أريد الإبحار في أعماق نفسي
دون أن يقاطعني أي شيء
أنا بمفردي أتهاوى وجعا مما يجري
أشعر أن العالم لا يراني ولا يسمعني
ولكنهم مع ذلك لا يعطونني سوى الألم
هل على المخطئ النادم ، أن يدفع ويلات ما أجرمه
في حق نفسه طيلة حياته
ألا يستحق أن يُعطى فرصة أو يُرحم
أما قبل .. فكوارث القريب أدهى وأمرّ
تقلبني كيفما شاءت وأرادت
تجعد حالي قبل الآوان فأنعكس سلبا على وجهي
ساءت الظنون فزادت المتاعب وهلكت
من يراني يحسبني أكبر من عمري بكثير
وأنا ما زلت في أول نقطة من بحر الرشد والهيبة
تخلت يداك عني وأنا ما زلت أحبك
أتذكر الدلال فأبكي .. ولا أنسَ كم كنت تائهةً عنك
أحببت ذلك أكثر من الإمتنان لك
كنت مغرمة بنفسي وبكوني مُدللتك الأقرب والأجمل
كنت أرمي بغضبك عرض الحائط من أجل سعادتي
كنت ولا زلت أتذكرك
وأتمزق وجعا على رحيلك الباقي في الذاكرة
كطعن خنجر لا يعرف الرحمة والهدوء
أنت باقٍ لكن الوصول إليك كالموت
العناد ألزمك الجمود نحوي .. وأوقفني مكاني
لا أقدر أن أخطو نحوك ولا تريد لي اللحاق بك
كل ظلمٍ منك نسيته
وكل جحود مني يحرق روحي
ما زلت أعيش الذكريات وأحن إليها
ما زلت أراك في كل الوجوه وأشتاق إليك كثيرا
أحن للمسة يديك في حال مرضي
أتمنى سماع اسمي بصوتك
أرجو أن تنظر إلي بحب كما السابق
أنا لا أنسَ أعيادنا سويةً .. ولا النزهات
لا يفارقني وجهك وعطرك ووقع خطواتك
لا أرضَ أن تكون بعيدا عني وأتمنى لك البعد
أعرف أن الدهشة سترديك قتيلا مما أقول
فأنا بالفعل أحن لما كان
ولكنني أعرف أن ما كان لن يعد
ولن تكن مثلما رأيتك ومثلما أريد
لذلك .. سأعيش على البعد وأتعوده
سأذكرك بالخير وأبكي عليك سنينا
ولتعلم أن ما أكنه لك ليس من وراء القلب
إنه من ندم أيقظني من سبات الغرور
وجعلني أعرف مدى خسارتي من بعدك
ولكن بعد أن فات الأوان
لا أرضَ أن تكون بعيدا عني وأتمنى لك البعد
أعرف أن الدهشة سترديك قتيلا مما أقول
فأنا بالفعل أحن لما كان
ولكنني أعرف أن ما كان لن يعد
ولن تكن مثلما رأيتك ومثلما أريد
لذلك .. سأعيش على البعد وأتعوده
سأذكرك بالخير وأبكي عليك سنينا
ولتعلم أن ما أكنه لك ليس من وراء القلب
إنه من ندم أيقظني من سبات الغرور
وجعلني أعرف مدى خسارتي من بعدك
ولكن بعد أن فات الأوان
وجدت عاطفة محترقة داخل السطور
وعلى الأبواب
وشوق ملوث بجرح غائر
أدهشني هذا العبق بمرارته
شئ مما جال في الصدر من أحزان
تتراكم المشاعر بين جراح و ذكريات وصدمة
وحنين!!!
سوى بعضاً من الآمال والأحلام ..!!
دمتِ بسعاده
.........
.........
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أسير الشوق على المشاركة المفيدة: