جاءت تحمل في يديها ... ذلك الماضي
ولتخبرني أن كل شيء ... تغيّر
قلبها ومشاعرها.. حاضرها ... لم يعد مُلكاً لي
رحلت وابتعدت ... تاركة كل شيء في ذلك المكان
ماضٍ جميل ... كان يحمل ذكرياتي
مكان هادئ .... إحتوى صدفةً جمعتنا
رائحة عطر .... ملأ شذاه مساحة الهواء
نبرات صوت .... تعزف غنجاً ودلالاً ورقّه
نظرات باسمه ... ذات صمتٍ هادئٍ جذّاب
كل ذلك .... لم تستطع أن تحتفظ به لي
رحلت دون أن تلتفت ... أو تهمس لي بالوداع
رحلت تاركة كل شيء يتكسّر خلفها
إبتسامة مقدمها ... ونبضات تسارعت مع خطواتها
وخيالاً يكتظ بأحلامٍ عابقة بشذى الوله
في طموحٍ لا حدود له بحياة أجمل
كل ذلك إنتهى في لحظة سكن فيه كل شيء
وأنتهى معه كل شيء