استضاف مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالباحة، أمس، أمسيةً ثقافية وطنية، نظّمتها جمعية الأدب ممثّلة في سفرائها بالمنطقة، بحضور عدد من المهتمّين والمهتمّات بالشأن الثقافي والأدبي والإعلامي بالمنطقة.
أمسية جمعية الأدب بالباحة تستعرض الإرثَ الثقافي منذ بداية التأسيس
استضاف مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالباحة، أمس، أمسيةً ثقافية وطنية، نظّمتها جمعية الأدب ممثّلة في سفرائها بالمنطقة، بحضور عدد من المهتمّين والمهتمّات بالشأن الثقافي والأدبي والإعلامي بالمنطقة.
وتناولت الأمسيةُ التي قدّمها المؤرخ سعد الكاموخ، النهضةَ الحضارية والتاريخية والإرث الثقافي الذي شهدته المملكة منذ التأسيس حتى هذا العهد الزاهر، مستعرضًا ما تشهده منطقة الباحة من نهضة حضارية في مجال العمران والتعليم والبيئة والزراعة والمياه؛ من خلال إنشاء السدود ودعم المزارعين وإقامة المهرجانات الزراعية، إضافة إلى الاهتمام بالتراث والقرى والمواقع التاريخية ومجال السياحة، وغيرها من مجالات جودة الحياة.
وشهدت الأمسيةُ عددًا من المداخلات التي أثارت النقاش حول الموضوعات المطروحة.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .