مشاعرٌ ...... بلا ثمن ج/1 إهداء إلى بنت النشامى الأخت سهاد
إتصل به: أهلاً ميشو (مشعل) ... أهلاً بك وليد ... هل ستذهب للشباب؟! ... لا أظن ... لماذا... المكان بعيد وتعرف غداً دوام ... وحاول إلا أن مشعل
|
|
08-02-2022
|
|
مشاعرٌ ...... بلا ثمن ج/1 إهداء إلى بنت النشامى الأخت سهاد
إتصل به: أهلاً ميشو (مشعل) ... أهلاً بك وليد ... هل
ستذهب للشباب؟! ... لا أظن ... لماذا... المكان بعيد
وتعرف غداً دوام ... وحاول إلا أن مشعل أخبره
بعدم إستطاعته ... وبعد ½ ساعه إتصل وليد: أنا عند
الباب ... فدعاه مشعل للدخول ورفض قائلاً: أحتاجك
يا ميشو هناك ... فرأى بعيني وليد أن أمراً يودّ إخباره
به ... فجلب مشعل ما يحتاجه وركب معه... وبالطريق
بدأ وليد يتحدث بشيء ليس ذلك الأمر الذي أربك عينيه
فتركه مشعل يكمل حديثه وحاول أن يمازحه حين بدأت
ملامح الحروف بفم وليد تتغيّر ولم يقاطعه مشعل وتركه
يُخرِج كل ما يود قوله ووصل إلى منتصف الطريق ولم
يتحدث بما يود البوح به ... فقال وليد: لماذا أنا لوحدي
الذي يتكلم قال له مشعل: هيّا قل ما الذي تكتمه عني؟!
... نظر إليه مبتسماً وكأنه تحرّر من القيود التي منعته
من البوح ... نوف ... نوف !! ألم تتركها ؟! ... تركنا
بعض كما تعرف بسبب زواجها ... لكنها لا تريد أن
نفترق ... مرت دقيقتين لم يتحدث أياً منهما وبدا أن
كليهما يود أن يترك الثاني يتكلم بينما يتفرغ لمراقبة
الطريق ... وحين رأى وليد أن مشعل ينتظر منه أن
يكمل ما بدأ به قال: هي ربما لم تجد من زوجها الإنسان
الذي يستمع لقلبها أو ربما حنّت للعلاقة التي بيننا ... لم
يشأ مشعل أن يجعل وليد يلحظ ملامح صدمته من
عودتها بعد زواجها وهي التي تركته وغيّرت جوالها
حتى لا يتصل بها ولا تود أن تخبره بخطوبتها ثم
زواجها ... فأدرك مشعل أنها بحاجه لمن يستمع لها
فربما تحمّل همّاً يفوق جسدها الغضّ ولم ينس مشعل
تلك الفترة التي كرّر وليد سؤاله: هل نوف اتصلت بك
... وهو يجيبه بالنفي ولم ينس شكّ وليد بأنها تركته من
أجل صديقه وليس من أجل زواجها ولم ينس حين طلب
منه جواله لكي يتصل فناوله إياه وهو يدرك أنه يريد أن
يتأكد أنها لا تتحدث معه أو أنه يحتفظ برقمها عنده وبدأ
مشعل يتذكر مكالمته معها بسبب خلافٍ بينها وبين وليد
وأن الأخير كادت غيرته أن تخطف جواله من يد مشعل
رغم إقتراب مشعل من حلّ الجدال بينهما وبدأ يردد :
تصالحنا ولا نريد وسيط بيننا فناوله مشعل الجوال ...
ولم يتوقف عند ذلك بل كان يغضبه كلام مشعل: تأدّب
في حوارك معها ويقول: اطلع من الموضوع وسنكون
بخير ... حاول مشعل تناسي كل ذلك ونظر إليه وسأله:
هل سألتها لماذا لم تخبرك عن زواجها وغيابها ... بلى
وقالت: جاءت الأمور سريعه ولم أستطع أتصل بك ثم
الزواج وسافرنا لشهر العسل وبعد العوده تغيّر الرجل
فلم يعد متفرغاً لي أبداً بعد وفاة والده وتصفية التركه
ثم ترؤسه لشركة والده والأسهم وإستثماراته الماليه ...
ثم صمت ... ألم تسألها لماذا رجعت ... بلى قالت: أنا لم
أنقطع عنك إلا إذا أردت أنت ذلك ... وما الذي تريده
أنت في حال بقيت معك ... أنا أحبها ولكني لا أريد أن
أدمّر حياتها مع زوجها ... ثم صمت ... فأدرك مشعل
أن هناك بقية كلامٍ في قلبه لم يقله ... فسأله : ثم ماذا ؟!
... كيف؟! ... خلاص انسى ... فكيف هذه لم تقلها عبثاً
وأنا متأكد أنك تخفي عني شيء ... فدبّ صمت بينهما
وتركه مشعل خمس دقائق لعله يتحدث ثم بادره بسؤال
أربك وليد: ماذا انتهيتم عليه ؟ ... لا شئ ! وهو يسترق
النظر لعيني لمشعل ليعرف هل صدّقه أم لا ... وما إن
إلتفت إليه مشعل حتى هرب بعينه وقال: وصلنا للشباب
وبدأ الشباب بإضافة حطباً للنار كرسالة ترحيبٍ بمقدمهم
وبعد السلام جلسوا للتسامر حول النار بينما عين مشعل
لم تفارق النظر لوليد وبدأ يقيّم شخصيته ويتساءل بداخل
نفسه: لماذا تغيّرت معاملته معي وكأن المصارحة بيننا
تغيّرت ملامحها ... وقطع هواجيسه فنجان قهوة وحديث
سامرٍ من أحدهم وهو يقص قصه وتلاها بأبيات وأثناء
ذلك رنّ جوال مشعل فنظر للمتصل فكان صديقه أحمد
إلتفت إلى أحمد وأشار الأخير أن يقرأ رساله أرسلها إليه
فتح مشعل الرساله فإذا هي: رفيقك طلب مني مفتاح
الإستراحه وسألته: لماذا؟! ... قال: صديقتي السابقه
عادت إليّ وأريد إحضارها للإستراحه وعلمت أن لها
اربعة أشهر من زواجها ... وحين بدأ مشعل يكتب رداً
أشار له أحمد ليس الآن ... وتوقف مشعل عن الكتابة
لكن فكره رحل به بعيداً عن المخيّم ولم يعيده إلا نداء
المستضيف كي يتفضّل إلى مائدة العشاء وسأله عن
صاحبه فأشار إليه مشعل وقام المستضيف بمناداة وليد
فأغلق هاتفه وجاء للعشاء ... وبعد العشاء شكروا من
قام بضيافتهم وتوجّه وليد لنفس مكانه وقام بالإتصال
بينما جلس مشعل على جواله يراسل أحمد وسط غضب
من أحمد من رسائل مشعل ويرجوه أن يخفّف حدة
توتره وأبلغه مشعل أن يتجاوب مع وليد وطلب منه
أشياء ليقوم بها وأنهى الحوار برساله أغضبت كثيراً
أحمد حين كتب له (سألقنه درساً لن ينساه) ووسط رجاء
من أحمد وتهديد بعدم التجاوب معه أخذ مشعل يهدئ
من غضب أحمد ويخبره بأن إستراحته لن ينالها شيء
فكتب له أحمد لا تهمني الإستراحه بقدر ما يهمني تلك
العروس التي قد يتوقف قلبها .... إنتظروني في ج/2
lahuvR >>>>>> fgh elk [L1 Yi]hx Ygn fkj hgkahln hgHoj sih] hgH]f flh j,f [ or 1 Ygd
lahuvR >>>>>> fgh elk [L1 Yi]hx Ygn fkj hgkahln hgHoj sih] lahuvR hgH]f hgkahln flh elk j,f [ or 1 sih] Ygd
|
08-02-2022
|
#2
|
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال سرد
لروحك جنائن الورد.
|
|
كل شكر وسام منحرمش منك:tr-2:
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غيومه على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#3
|
الختم والرفع
و 150 مشاركة وتقيم
والعوده للتعليق
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#4
|
مبدع مبدع مبدع كاتبنا
في كل مررره روايه تاخذنا
لعالم غير
واحداث حماسيه
ومشووقه كعادتكك نبض
تسلسل يشد لاخر سطر
بين الاصدقاء وبين الحب
ومشاعر الحب التي احيانا
تكون زائفه وعابره
ولكنها تاثر بحياه الشخص
وترسخ بذهنه
وان كان في قراره نفسه
يعترف بخطاءها
وانها لاتدوم
ولكن عبثا يحاول
ويعيش على امل
وواقع غير صحيح
حبيت القصه كثيرررر
وبانتظار وش يصير بينهم
وتستاهل سهودتي الاهداء
تحياتي لكك
|
|
Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك
صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#5
|
مبدع أديبنا
سرد مميز وقصة مشوقة
بداية رائعة تجعلنا في حماس مشوق للجزء الثاني
يثبت
وتستاهل حبيبة عمري سوسو
|
|
غروبتي
تسلمي ي روح قلبي ع التصميم الذي ملأ ارجاء قلبي فرحة
لا حرمني الله من بهاء نورك
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ زهرة الشمس على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#6
|
حقاً انت مبدع اديبنا الرائع نبض
صدقاً عندما استطيع رؤية الاشخاص
وتقلبات ملامحهم مع كل وصف
تعبيري يصبح لدي اليقين انني
امام فكر واسع.
بانتظار ج2 بفارغ الصبر...
انت مكسب لنا اخوي نبض...
تستاهل كل شي مميز سهاد
|
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ إحساس على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#7
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ بَلسّم على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#8
|
بداية الاهداء غالي جداً
ومليون شكراً ولا تكفي
اهداءك بعيوني والله ..
اتوقع مشاعر نوف زائفة
وبتتعامل مع مشعل البديل الجاهز
لكلما اشتاقت لحب حقيقي
نبضنا
كالعادة رائع السرد
ومبدع بالتشويق
وبانتظار الجزء التالي
يستحق الاعجاب والتقييم و
|
|
.
:ff1 (35): قلب :ff1 (35):
قطعة سكر لايحلو الانفاس الا بها ..
قلبوبتي بحبك قد الدنيا
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ سهاد على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#9
|
سرد مميز
و قصة رائعه
يسعد قلبك
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
|
|
09-02-2022
|
#10
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
......, مشاعرٌ, الأدب, النشامى, بما, ثمن, توب, ج or 1, سهاد, إلي, إهداء |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |