جاءَت من بيـت أهلها ، لا لتأكـل عند الزوج ، فهي كان لهـا من الأكل ما لهـا
وكان لها من السّكـن ما لها
وكانت مُدلّلـة عند أبويها حتى أن بعض الآباء والأمهات يبالغون في دلال الأولاد
أي ان الزّوجـة لم ينقصها شيء
جاءت إلى بيـت الزّوج ، فهي ضيفـة بمعنى من المعاني فعليـهِ أن ينظـر إليها على
أنهـا أمانـة الله تعالى عنـده
والأمانـة مسؤولية كبيـرة
فالإنسان عندما يضطر للاستعانـة بسيارة أحد أخوانه ، كم يشعر بثقل الأمانـة
فهو لا يرتـاح إلى أن يعيدها إلى صاحبهـا
فإذا كان تحمّـل مسؤولية سيارة أمراً صعباً ، فكيف بهذه الإنسانـة التي جاءت إلى بيتـه ؟
عليه أن يراعـي هذه الأمانـة ، فهي شريكة له في حياتـه ، فلا ينظر لها على أنها أسيـرة
ورهينة بين يديـه
إن الـزوج عندما ينظـر إلى زوجتهِ بعنوان ( الأمانـة ) فعليـه أن يُراقب الله - عز وجل
في كل صغيرة وكبيرة معها .
طرح رائع
سلمت يمناك عَ الآنتقآء الراقي
كُل الشكر وَ التقدير لك
يعطيك العافية
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .