12-03-2024
|
|
سُورَةُ العَادِيَاتِ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
إِحْدَى عَشْرَةَ (11).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(الْعَادِيَاتُ): الْخَيلُ تَعْدُو فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللهِ (1).
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْعَادِيَاتِ) وَالقَسَمِ بِهَا، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْعَادِيَاتِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا.
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
تَذْكِيرُ الْإِنْسَانِ عَلَى مَا جُبِلَ عَلَيهِ مِنْ مَنْعِ الْخَيرِ وَحُبِّ الْمَالِ وَالدُّنْيَا.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُوْرَةٌ مَدَنِيَّة، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّل.
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (العَادِيَاتِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الزَّلْزَلَةِ):
نَاسَبَ مَجِيءَ (الْعَادِيَاتِ) بَعْدَ (الزَّلْزَلَةِ) فِي الْحَدِيثِ عَنْ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، فَقَالَ فِي الزَّلْزَلَةِ: يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ 6، وَقَالَ فِي الْعَادِيَاتِ: ۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ 9 وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ 10.
(1) أَي: تَجْرِي مُسْرِعَةً نَحْوَ الْعَدُوِّ.
sE,vQmE hguQh]AdQhjA
sE,vQmE hguQh]AdQhjA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|