-
قَلبَاً بِ
بَحرْ لَيلُ قَدّ سُجِنْ
يَنسَابْ مِنْ فَرجْ النَهَار
شُعَاعُ نُورِ فِي الزَمَن
يَحكِي وَجعَاً , يَنثُر المَاً
إستَفَاقَ مُهَشَمَاً يَصرُخْ بِ صَخبْ
مُتَفَردِاً بِ أعمِدةة الخِذلآن لِ تَصفَعهُ
حَتَى عَانَقَتْ رُوحِه ضَوءُ أمَل
بَينَ أرصِفةة التَمنِي تَاهِ فِي سُبَاتْ
لِ يَجدّ ذَاتَه مُتوَهِجَةة فَوقَ أرصِفَةة التَلاقِي بِ
مَحبُوبَته
إستَحَلتْ قَلبَهُ لِ تَمكُثْ بِ حُبٌ فِي أعمَاقِةة بِ صَلابَةة مُحكَمَةة
لِ تَنتَشِل مِن عَتمَتِه ضِيَاء وَتُنِير زوَايَا قَلبَه
وَأسقَتْ فِي ذَواتِه مِن بُحُور الأمَل غَدقَاً
فِ عَاد مِن غَرقْ وِحدَتِه لِ يَمكُثُ فِي الأُفق
حِينَئذِ تأتِي
صَافِرةة الفُراقّ
فَ هَل يَعُودّ عَلى هُواد خُطوَاتِه وَكأن شَياً لَم يَكُنْ !
أم يَكتُب بِ دَمِه
حُروفْ عَلى أرصِفَةةُ القُبُور !
حَرفِي : غُربَةة
.
.
.