13-04-2024
|
|
ماذا بعد رمضان والعيد
لقدِ انتهى رمضان بِأَجْوائه الرُّوحيَّة ذات الألوان الجميلة المختلفة، وذات الصور المُضيئة المُشْرِقة.
وأيام العيد تَمضي بِمباهجها، ومظاهر اللَّهو واللعب فيها.
وتُقبل أيام، مرحلة جديدة من مراحل عُمر المسلم، فماذا يجب عليه بعد رمضان؟
بعد دخول مدرسة رمضانالنَّفسيَّة القلبيَّة، واجتياز الدَّورة التدريبيَّة التَّربويَّة، ذات المستوى الرَّاقي، ينبغي للمسلم أن يستمرَّ على الحالة الحَسَنة الفاضلة، التي اكْتَسَبها في شهررمضان المبارَك.
فالدَّورات التَّدريبيَّة التي مِن هذا القبيل،
إنما يُقْصَد منها إعداد النَّفس، والجَسَد؛ للعمل الصالح المُستمر،
إذ هي وسيلة إصلاح، وتهذيب، بِهَدف دوامهما.
على المسلمينَ إجراء جَرْدٍ شاملٍ لأعمال السنة الماضية، يقوم به أفرادهم وعامتهم وقادتهم، على مختلف المستويات.
وبعد هذا الجَرْد تأتي مُحَاسبة النَّفس على أعمالها، ثم بعد ذلك يكون تقدير الأرباح والخسائر، ثم يكون إعداد الخطط الحكيمة لتدارك النَّقص، وتلافِي الخطأ، والسَّير في طريق الطاعة لله - عَزَّ وجَلَّ - والكمال والمجد.
ثم يأتي الاستعداد لِتَنفيذ المخطَّط المشتمل على إصلاح الأوضاع العامَّة الفرديَّة والاجتماعيَّة.
ثم تأتي مُتابعة التَّنفيذ بِدِقَّة كامِلة.
وعلى الله قصد السبيل، ومنه التَّوفيق والمَعُونة.
lh`h fu] vlqhk ,hgud] ju]
lh`h fu] vlqhk ,hgud] ju] vlqhk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|