ادوات تنظيف البشرة كثيرة مقارنة بالآليات التي كانت تستخدم في التنظيف في الفترات الأخيرة، حيث اتجهت الكثير من الفتيات والنساء إلى سلك طريق طويل في سبيل العناية بالبشرة والجسم والشعر سيكلفهم كثيرًا ولكن هذا في سبيل راحتهم وجمالهم وكذلك هو باب من أبواب النظافة الشخصية التي يجب أن تحرص عليه كل فتاة حتى تظهر بمظهر لائق أمام نفسها والآخرين، ولكن تطورت الكثير من الأجهزة والآلات التي تستخدم في المنزل مقارنة بالأمس، بالأمس كان الأمر يقتصر على الماء واستخدام أنواع معين من الصابون والغسولات وفقط دون الحاجة إلى أجهزة للتقشير والتفتيح والكشف عن عيوب البشرة، أما الآن فالناس أصبح لديهم القدرة على الحصول على الآلات التي تستخدم في العيادات بسهولة شديدة دون الحاجة للانتظار.
نظرًا لاهتمام الكثير من الفتيات والنساء بأمر التنظيف والتجميل والتقشير، فإنه كان لزامًا على الشركات المهتمة بأدوات التجميل أن ترى ما ينقصهم وتمدهم به، لذلك تطورت الكثير من الآلات والأدوات المستخدمة في هذا المضمار، ومن هذه الأدوات الكثيرة: أدوات إزالة الشعر: تعد أول خطوة في عملية تنظيف الوجه هي إزالة شعر الوجه، وذلك لأن وجود الشعر يؤدي إلى تجمع الميكروبات والأشياء الضارة التي تؤدي إلى الكثير من مشاكل البشرة مثل ظهور البثور والحبوب، لذلك أول الأدوات التي يجب الحصول عليها هي أدوات إزالة الشعر، وهذه الأدوات لا تزيل الشعر فقط بل تزيل الخلايا الميتة وتنظف البشرة، ومن هذه الأدوات شفرات الوجه التي تعمل على إزالة الشعر والجلد الميت بطريقة فعالة. أجهزة البخار: ثاني أهم جهاز في أدوات تنظيف البشرة هو جهاز البخار حيث يعمل جهاز البخار بإخراج زخات معينة ومحددة من البخار الآمن على الوجه مما يعمل على تفتيح مسام الوجه مما يسهل عملية التخلص من الشعر الزائد والحبوب، ويعمل هذا الجهاز على تحفيز تدفق الدم عبر الأنسجة السطحية، كما يوفر الرطوبة إلى السطح الخارجي للجلد مما يؤدي إلى تنعيم البصيلات وأيضًا يقوم البخار بتنشيط النهايات العصبية والعضلات كما يسهل عملية إضافة المنتجات على الجلد وسهولة امتصاصها.
تتراوح المدة الموصى بها للعلاج بالبخار من حوالي 8 إلى 20 دقيقة، وذلك بناء على نوع البشرة وحالتها، فيستخدم البخار لمدة قصيرة للبشرة الجافة والعادية، أما البشرة الدهنية فيفضل لها البخار لمدة أطول، وتتميز أجهزة البخار بسهولة الاستخدام حيث يسترخي الشخص ويضع وجهه أمام الجهاز وهذا كل ما في الأمر. أجهزة تدليك الوجه: حتى يكون الوجه نضرًا وبه حمرة دون وضع أي شيء عليه، لا بد من استخدام أدوات تدليك الوجه وذلك طبعًا بعد إزالة شعر الوجه وتنظيفه جيدًّا، فأجهزة تدليك الوجه لها من الأهمية الكثير حيث تقوم بتنشيط الدورة الدموية في الوجه، وحمايته من التصبغات والحفاظ على لونه الواحد دون أية ألوان أخرى، وهذه الأدوات تختلف في أشكالها، فيوجد منها بكرات بطلاءات معينة، وكذلك عصا التدليك التي تعتبر من أسهل الطرق لتدليك الوجه وتخفيف الضغط والتوتر عليه، وكذلك تعزيز الدورة الدموية وتقليل التجاعيد وإزالة انتفاخ الجلد، ويمكن استخدام هذه الأدوات في البيت بسهولة ويسر. أدوات علاج الوجه بالضوء: أحيانًا تلاحظ بعض المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي يخرجون على هذه الشاشات وهم يرتدون قناعات تظهر من خلفها ألوان مثل الأحمر والأزرق، من المحتمل أنك تساءلت عن ماهية هذه الأشياء، ولك الحق في ذلك فهذه أقنعة مضيئة تستخدم في علاج البشرة من الكثير من الأشياء مثل حب الشباب، حيث تقوم هذه الأضواء بمحاربة البكتيريا والقضاء على انتفاخ الجلد والتجاعيد، حيث تقوم بتحفيز إنتاج الكولاجين والذي يساعد على عملية الشفاء بصورة طبيعية. منظف الوجه بالموجات فوق الصوتية: منظف الوجه بالموجات في الصوتي يستخدم بكثرة في عيادات الجلدية لأنها تؤدي لتغيير شبه دائم، حيث تستخدم أجهزة المنظفات بالموجات فوق الصوتية بتقنية الاهتزازات فوق الصوتية لتفكيك الأوساخ والماكياج وكذلك الزيوت وذلك من سطح البشرة ومن داخل المسام أيضًا، حيث تقوم بتنظيف عميق جدًّا للبشرة، وتقوم الاهتزازات المستخدمة بتوحيد لون البشرة وتكون الأجهزة على شكل فرشاة برأس سيلكون ناعم يتم وضعها في محلول تنظيف ومن ثم استخدامها.
يمكن أن تستخدم أجهزة المنظفات بالموجات فوق الصوتية لجميع أنواع البشرة دون الإضرار بها، بل بالعكس ستفيدها بفوائد عظيمة، كما أن هذه الاجهزة متينة لا تحتاج إلى الاستبدال إلى على المدى الطويل، وكذلك رؤوس الفرشاة المصنوعة من السيليكون والتي تتميز بأنها صحية وسهلة الاستخدام. الإبر الدقيقة: يتم استخدام الجهاز الذي يتكون من إير دقيقة في حفر ثقوب في الطبقة العليا والسطحية من الجلد، وذلك لتشجيع عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين الذين يتكون الجلد منهم، وتقوم هذه الإبر بتقشير الجلد الميت وكذلك الرؤوس السوداء، فيؤدي هذا لتحسين مظهر الجلد وتنعيم الجلد وتوحيد لونه من أضرار أشعة الشمس والتجاعيد وكذلك بقع الشيخوخة والتصبغات. فرشاة التقشير: التقشير من أهم العمليات المستخدمة في تنظيف البشرة، حيث يقوم بإزالة الطبقة الخارجية والمتضررة من الجلد، ويتم استخدام فرشاة التقشير في هذا، ولا بد أن يكون رأس هذه الفرشاة لطيف لا يؤدي لظهور البكتيريا وظهور حب الشباب، ويتم تجنب ذلك أيضًا من خلال الروتين المستخدم بعد عملية التقشير.[1][2][3] خطوات عمل تنظيف عميق للبشرة في المنزل
التطهير.
التنغيم.
الترطيب.
يمكن عمل تنظيف البشرة في المنزل، سواء باستخدام الأدوات الحديثة أو باستخدام وصفات الأمهات، أو الوصفات التي يذكرها الأطباء، ولكن وجب التنبيه على أن هذه الأشياء تأخذ وقتًا حتى يظهر مفعولها لذلك من المهم عمل روتين ثابت للعناية بالبشرة، وخطوات تنظيف الوجه في البشرة كالآتي: التطهير: تتأثر بشرتنا باستمرار بسبب الكثير من العوامل مثل الأوساخ والأتربة، كما تتأثر البشرة بشدة بسبب أشعة الشمس، لذلك نن الضروري تنظيف البشرة مرتين يوميًّا باستخدام غسول مناسب للبشرة سواء كانت عادية أو جافة أو دهنية، وهذه أيضًا هي أول خطوات عملية التنظيف العميق للبشرة. التنغيم: التنغيم هذا يعني توحيد لون البشرة، وتخفيف الكثير من أضرار البشرة مثل الحبوب والتجاعيد والبقع الداكنة ويتم فعل هذا باستخدام التونر والذي يستخدم بعد التنظيف بالغسول مباشرة، وبعده يمكن استخدام الأمصال والتي تكون مضادة للأكسدة، ومنها ما يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية. الترطيب: يعتبر الترطيب هو أساس كل شيء يخص البشرة، وعدم الترطيب هو العامل الرئيسي في ظهور الكثير من مشكلات البشرة مثل البثور والحبوب وأيضًا حبوب تحت الجلد، وفائدة المرطب تكمن في عملية منع فقدان الماء من خلال الطبقات الخارجية من الجلد، كما أن المرطبات تقوم بتكميل الزيوت الواقية الموجودة بشكل طبيعي داخل الجلد، ولكن هناك من يزعم أن المرطبات تفقد بشكل طبيعي بتقدم العمر، لذلك غسيل الجلد بشكل متكرر يفقده الترطيب الطبيعي.
لكل نوع من الجلد نوع مرطب معين يمكنه الاستفادة منه، وكل شخص يحتاج لقوام مرطب معين يختلف حسب نوع البشرة، فمرطب البشرة الدهنية يختلف عن مرطب البشرة العادية عن مرطب البشرة الجافة، وأيضًا تختلف المرطبات في طبيعتها فمنها ما يتم وضع بالليل ومنها ما يتم وضعه بالنهار.[4]
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .