17-02-2024
|
|
سُورَةُ الجُمُعَةِ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
إِحْدَى عَشْرَةَ (11).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
الجُمُعَةُ: خَيرُ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ، وَالمُرَادُ بِالجُمُعَةِ: صَلاةُ الجُمُعَةِ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الجُمَعَةِ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
تَذْكِيرُ المُسْلِمينَ بِنِعْمَةِ الرِّسَالَةِ وَفَضْلِ النَّبِيِّ ïپ²، وَدَعْوَتُهُمْ لاجْتِمَاعِ كَلِمَتِهِمْ وَصُفَوفِهِم.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، فَعَنْ أَبِيْ هُرَيرَةَ ïپ´ قَال: «كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ïپ² فَأُنْزِلَتْ عَلِيهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ: ïپوَءَاخَرِينَ مِنغ،هُمغ، لَمَّا يَلغ،حَقُواْ بِهِمغ،غڑ وَهُوَ ظ±لغ،عَزِيزُ ظ±لغ،حَكِيمُ 3ïپ›». (رَوَاهُ البُخارِيّ)
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ïپ² فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيْثِ ابْنِ عَبَّاسٍ 5 الطَّوِيْلِ قَالَ: «كان النَّبِيُّ ïپ² يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الجُمُعَةِ، (سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقُونَ)». (رَوَاهُ مُسْلِم)
(الجُمُعَةِ) مِنَ المُسَبِّحَاتِ، أَتى رجُلٌ رسُولَ اللهِ ïپ² فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنَ المُسَبِّحَاتِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الجُمُعَةِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ مُهِمَّةِ الرَّسُولِ ïپ²، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ïپهُوَ ظ±لَّذِي بَعَثَ فِي ظ±لغ،أُمِّيِّـغ§نَ رَسُولظ—ا مِّنغ،هُمغ، …2ïپ›…الآيةِ، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ïپوَتَرَكُوكَ قَآئِمظ—اغڑ …11ïپ›…الآيةِ.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الجُمُعَةِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (الصَّفِّ):
لَمَّا حَثَّتِ (الصَّفُّ) عَلَى وِحْدَةِ صَفِّ المُسْلِمِينَ وَكَلِمَتِهِمْ، نَاسَبَ مَجِيءَ (الْجُمُعَةِ) بَعْدَهَا بِضَرْبِ مَثَلٍ عَلَى هَذِهِ الوِحْدَةِ بِصَلاةِ الْجُمُعَةِ.
..
sE,vQmE hg[ElEuQmA
sE,vQmE hg[ElEuQmA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|