- عشرونَ عاماً منَ البُكاء وأكثَر ~
♣ مدونات الأعضاء الخاصة .. دون مذكراتك ، أهمس بما يجول بداخلك ♣
|
|
18-11-2022
|
#81
|
-
,
عُمانيونَ في دَمِنا فُطِرْنا
بأخلاقِ الكِرامِ الزاكِياتِ
عُمانُ عظيمةٌ شعبٌ وأرضٌ
وتَسْمو بالقُلوبِ العامراتِ
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
08-12-2022
|
#82
|
_
،
حِينَ تُلَقِّي النَّفْسِ ذَاتَهَا فَوْقَ أَرائِكَ تَكْتَظُ بِوَسائِدِ مِنَ الرِّيشِ الْفَاخِرِ
تَتَوالَي فِقْدَانِ الْهِمَّةِ عَجْزاً يَتْلَوَّ عَجَزَ . .
فَلَا شَيْءٌ يَقُودُ النَّفْسِ كَعْرَبَةِ تَجْرِنا خَلْفَها دُونَ وَعَى سِوَى نَاصِيَّةِ الْمُسْتَقْبَلِ
هُنا نَتَوَقَّفُ فَ لا نَتَوَافَقُ مَعَهُ فَهُوَ مُجَرَّدُ غَيْبٍ لَمْ يَأْتِي بَعْدَ
وَلا سَبِيلَ سِوَى الْمُضِيِّ لَحْظَةً لَحْظَةً دُونَ أَنْ نَشَدَ أَعْنَاقَنا لِلنَّظَرِ بَعِيداً
فَهُوَ سَيَأْتِي حِينَ يَهَنْدَمَ أَشْيَاءَ تَخَصُّنا بِحَوْزَتِهِ وَمَا عَلَيْنا سِوَى الانْتِظارِ دُونَ اللَّهْفَةِ الْمُطِلَّةِ
مِنْ أَعْيُنِنَا حَتَّى لا يُخْمَدُ بَرِيقٌ يَتَرَاقَصُ كُلَّ حِينٍ يَطْرُقُ الْقَدَرُ بَابَ الْأَيَّامِ حَامِلاً مَا يَلِيقُ بِنَا . . !
رُبَّما هُوَ التَّفَاؤُلُ مَا يَجْعَلُنِي أَنْصَتُ لِصَوْتٍ قادِمٌ مِنْ بَعِيدٍ . .
فَ الْمُبَصِّرُونَ مَنْ يَنْسُجُونِ الْمُسْتَقْبَلِ بِخُيُوطِ مِنْ خَيالٍ يُحِيِّكُونِها رَغْبَةٌ تَتْلُوها رَغْبَةٌ
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
8 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
27-12-2022
|
#83
|
-
,
كَثيراً مَا أًصاب بِ الإحْباط أثناء الْكِتابة . .
لِ فَشلي وَضيق فِكري وَالأكْثر إحباط أنَنِي أزيد جُنوناً وأكْتُب
فَ لَا أعْلم إن كَان فَشلي هُو سِر إسْتِمرَاري . .
أو إسْتِمراري نَاتِج عَن إحْساسي بِ جُنون الْكِتابة
وَيَبقى لِ التنَاقض خَفايا أعْشق إسْتِكشافِها . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
27-12-2022
|
#84
|
-
,
- رِفْقًا يَا رُوح . . لَا تَكْشِفِي اَلْمَسْتُورُ أَكْثَرَ . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
27-12-2022
|
#85
|
-
,
- لِمَاذَا نَدْفِنُ آمَالُنَا ب أَيْدِينَا . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
27-12-2022
|
#86
|
-
,
- أتَسَائَل :
مَا الْفرَق بَين الألم وَالأمَل . . ؟
الْفرَح وَالْحُزن . . ؟
الْهناء وَالْشقاء . . ؟
الْكُبر وَالْصًغر . . ؟
والأكْثر الأكثر الأكثر ( الْحَياة وَالْموت ) . . ؟
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
02-01-2023
|
#87
|
-
,
- يَقْرَؤُونَا حُرُوفًا بِلَهْفٍ وَشَغَفِ . .
وَحِينِ نُصَاب بِسَكْتَةٍ كِتَابِيَّةٍ . .
يَشْتَاقُونَ حُرُوفُنَا وَلَا يَشْتَاقُونَ لَنَا !
~
|
|
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
14-01-2023
|
#88
|
-
خَضمٌ رَقِيقُ تُكَامِعُ تَرَائِبَهِ وَحشَةُ الأيَامْ
وَابِلٌ شَدِيدُهُ مَنحُ إحسَانٍ لِ أفئِدَةُ مُهَشَّمَةٌ تَبحَثُ عَنْ ظَلالٍ
تُدَارِي بِهَا الإنكِسَارَ فَ يَأتِيهِم شَقَاءٌ وَطَنُ أمَانْ !
صِندِيدٌ حَصِيفٌ بَاذِخُ العَطَاء رَتلٌ جَمِيلْ أخِي ..
أُستَاذِي وَأخِي الكَاتِبُ العَظِيمَ شَقَاء :
أتَسمَحُ لِ مُحبٌ صَادِقٌ بِ حَدِيثٍ صَغِيرٌ يَكَادُ لآيُرى كَ صُغرَ قَائِلِه ؟
إنّ كُلَ مَنْ جَاسُوا فِيّ هَذِهِ الحَيَاة أرهَقهُم وَهمَهَا الزَائِفْ
وَأكثَرهُم ألمَاً أولَئِكَ الذِينَ أنعَمَ اللهُ تَعَالى عَليهِم بِ رَجَاحَةُ عَقلٍ وَفِكرٍ عَمِيقْ
مُوَاجِدَهُم تَستَنزِفَ مِنهُم أوقَاتَهُم لأنّ الوَفَاء وَحُسنَ الظُنُونْ مُتَجَذِرةٌ بِهِم
فإنْ جَعَلنَا مِنْ قُلوبِنَا مِربَادَاً يَسِيرُ بِهَا بَيَاضُ الفِطرَةُ وَالبيئَة السَلِيمَة مَعَ سَوَادِ
أهوَاء النَفسْ وَعَدَاوَةُ الشَيطَانْ وَأستَسلَمنَا لِ ضَعفِنَا حِينهَا سَيَفنَى البَيَاضْ
وَتَحُّل الظُلمَات وَنِتَاجُ ذَلِكَ الهَلَاكْ فَقَط إنّ كَانَ اليَأسُ مَنظُورَاً حِسّيَاً ..
مَاذَا إذاً عَنْ الأمَلْ ؟
نَمِيرٌ عَذبْ يَبعَثُ لِ الذَوَاتِ وَهَجَاً وَيُأمِلُهَا بَأنَ القَادِمَ بِيَدِ رَحِيمٌ لَطِيفْ
يَبتَلِي لِحِكمَةٍ بَالِغَةٌ ألطَفُ ألطَافَهَا أنَهُ يُحِبُكْ
يُحِبُ مُنَاجَاتَكْ يَاطِيبُ القَلبْ فَ مَنْ كَانَ يُحبُهُ الله تَعَالَى زَرَع فِيّ الأغسَانِ حُبَه
وَمَنْ لآيُحِبُكَ بَينَنَا !
أخِي شَقَاء أنَا مَعَك بِ الدَعَوَاتْ الصَادِقَه بِ نَثرِ السًرُور بِ صِيَاغَةُ لَونِ الأمَلْ
أنتَ رَائِع جِداً وَجَمِيلْ وَمِنْ أجمَل الشَخصِيَاتْ المُحتَرمَة الذِينَ رأيتَهُم
كُنْ بِ خَير وَإستَودَعتَك الله دَائِمَاً وَأبدَاً وَأُحبُك فِي الله أخِي
أحبَبتُ أنْ أُشَارِكَكْ بِ بًصمَة حُظور أتشَرفُ بِهَا بَينَ حُروفِك العَظِيمَة
+
إهدَاء بَسيط مِنْ كَلمَاتَك الجَمِيلَة وَعُذراً عَلى القُصُور ..
"
"
أخوك | غُربَةة :-ff1 (8):
.
.
.
|
|
|
15-01-2023
|
#89
|
-
,
قَدْ أَكُون بَيَّنَ اَلْحِينُ وَالْآخَرِ بِفِكْرٍ مُخْتَلِفٍ وَأَحْيَانًا أُعَانِي مِنْ أَجْزَاءٍ مُتَعَرِّيَةٍ
تَسْتُرُهَا بَعْضُ وُرَيْقَاتِ اَلزَّمَنِ أَعْنِي أَنِّي لَا أَفْهَمُ كَيْفَ يَتَوَقَّفُ اَلزَّمَنُ . .
وَيَحْتَضِنُ مَاضِي وَمُسْتَقْبَلُ كَيْفَ . . ؟
فَعَقْلَيْ لَيْسَ مَلَكِيٌّ وَعَيْنَايَ يُرَاقِبُونَ بِهَا اَلْوَقَائِعُ . .
اَلْحَظَّ أَكْثَرَ تَوْفِيقًا مِنْ اَلذَّكَاءِ وَالصُّدْفَةِ خَيْرَ مِنْ أَلْفِ مِيعَادٍ , هَكَذَا قِيلَ ,
وَأَنْتَ تَمَخُّضِكَ رَحِمَ اَلْقَدَرِ اَلصُّدْفَةِ اَلْأَكْبَرِ وَجَعًا وَالْحَظُّ اَلْأَكْثَرُ شَقَاءًاً
خَارِجِ كَوْنِ اَلْفَرَحِ فِي أَرْضِ اَلْوَجَعِ اَلْمُقْفِرَةِ حَيْثُ يَنْبُتُ اَلْحَصَى زَهْرًا
مُخْتَلِفًا أَلْوَانَهُ وِغْرَابِيبْ سُود أَمْطَرَتْ سَمَاءَ اَلتِّيهِ مُلِحًّا ف اِنْفَتَقَ رَتْقُ
أَكَمْ اَلْقَسْوَةُ نَاضِحَة زَفِيرَ اَلْيَأْسِ أَنْفَاسًا مِنْ جَهَنَّمَ مُتَوَّجَةٍ بِإِكْلِيلٍ مِنْ اَلْأَوْهَامِ .
أَجْلٌ . . .
كُرَمَاءَ نَحْنُ فِي اَلْحُبِّ لَغَيَّرْنَا حَدّ اَلزُّهْدِ بِكُلِّ مَا نَمْلِكُ مِنْ ثَرَاءِ اَلْفَرَحِ
بَلْ وَنَقْتَرِض لَهُمْ أَنْ لَزِمَ اَلْأَمْرُ جَاثِينَ فِي قَبْوِ اَلْوَجَعِ نَحُثُّوا اَلْحُزْنُ
ثَرِيدَ وِنِسْتَفْ اَلْخَيْبَةُ مَرَّ مُسَنْكَرْ وَنْقَظَمْ اَلْهَمُّ طَلْحًا نَضِيد نَعْزِفُ اَلْأَسَى
لَحْنًا مُشَبَّعًا بِالْحُمْرَةِ وَالدَّهْشَةِ وَخَوْفًا مِنْ اَلشَّفَقَةِ نَنْسِجُ مِنْ خُيُوطِ
اَلصَّبْرِ أَثْوَابِ اَلتَّعَفُّفِ كَيْمَا نَبْدُو بِهَا لَهُمْ أَغْنِيَاءُ . لَا نَبْحَثُ عَنْ فَرْحَةٍ كَبِيرَةٍ
أَوْ سُبَاتٍ عَمِيقٍ ، شَقُّ اِبْتِسَامَةٍ لَا يُعَكِّرُ صَفْوَ غَدِيرِهَا تُرَابَ اَلْمِنَّةِ وَشَبَّهَ سَنَةً لَا
تُقِضُّ هُجْعَتْهَا أَلْسِنَةَ اَللَّهَبِ وَأَسِنَّةِ اَلْكَوَابِيسِ نَسُدُّ بِهَا جَفَافُ اَلرَّمَقِ
وَتَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا اَلْقَامَةُ اَلْمُتَهَالِكَةُ . .
:
إِنَّ كَانَ لِإِرَاقَةِ اَلْبَوْحِ شَجَنًا ثَنَاءً يَلِيقُ فَقْدَ حَقِّ لِي أَنْ أُبَايِعَ اَلْآنُ عَلَى عَفْوِيَّةِ بَوْحِ مَا
اِحْتَاجَ تَذْكِرَةَ عُبُورٍ لِيُصَافِحَ ذَائِقْتِي " وَيَسْكُن " أَصْدَقُ اَلسَّكْبِ هُوَ اَلَّذِي يُتَرْجِمُ نَوَازِعَ اَلنَّفْسِ
دُونَ مُكَابَدَةٍ فِي رُوِّضَك نَقْتَفِي وَهَجُ اَلضِّيَاءِ مِنْ مَنَابِرِ اَلْأَلْقِ . .
:
- غُرْبَةً يَا غُرْبَةٌ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ آلَشَقَآءْ تَنَبَّأَ بِرِسَالَةٍ أَسْكَنَتكُ بِي عِشْقًا , وَتَبْقَى حُرُوفَكَ أَبْجَدِيَّةً
مِنْ حَرْفَيْنِ تنْتِشِيهَا اَلرُّوحُ وَلَا تَكْتَفِي مِنْهَا وَلَكِنَّهَا أَتَتْ لِي مِنْ قَلَمِكَ
حُرُوفَ وَرِيشَةِ مُتْخَمَةٍ اَلْجَمَالِ نَبْضَهَا أَنْتَ . .
- غُرْبَةُ
مَا أَبْهَاهُ هُطُولٌ أَزْرَعُ بِدَاخِلِي فَرَح اِمْتَهَنَ اَلْمَطَرُ وَأَوْرَقَ أَبْجَدِيَّات اَللُّغَةِ
بَاذِخُ ىَالِجْمَالْ كَمَا عَهِدَتْ قَلَمَكَ اَلْمُرَصَّعَ بِالْأَلْقِ رَفِيقِي . .
دُمْتُ بِرُفْقَة اَلْإِبْدَاعِ خَمِيلْ عِطْرٍ بَلِيغٍ اَلْإِفْصَاحِ !
لِلَّهِ دَرَّ مَحْبَرَةَ سَائِسَهَا إِلْهَامَكَ . . !
:
، وَكَمْ مِنْ اَلْمَسَالِكِ اَلرَّحْبَةِ اَلَّتِي تَلِيقُ بِكَ
عِيدٌ أَنْتَ وَفَرَحًا لَاَاَاَاَاَاَاَاا يَبْتَعِد . .
يَوْمًا مَا سَيُدْرِكُ اَلْفَرَحُ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ اَلسَّيْرُ بِدُونِكَ ،
مُمْتَن لِرَسْمِ اَلْبَهْجَةِ عَلَى اَلشَّقَاءِ . . !
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
27-01-2023
|
#90
|
_
،
أَصَعَّب الْجَرَوَح هِي الَّتِي لَاتَزَوُل وَلاَننسَاهَا حَتىَ اَمْد بَعيد , رَغْم يَقِينْنا بِإِن الْفَجْر قَرِيْب
مَنْ الليَالي الَعسِيرةِ وَ سَيَنْتَشِل مِنَّا اشْلاًؤنا وَاشَيَاؤُنا الْمُهّتَرِئة , يُبْدِلَنَا ويُشَكَّلْنا مِن جَدِيْد . . .
وَان الْضِّيَاء يُشْرِق مِن جَنَاحَي حَمَامَة تُحِب الْحَيَاة وَالْأُمْنِيَات الْطَّيِّبَة , نُمَلِّكْهَا بَيْن أَيْدِيَنَا ,
وَنُعِدهَا بِإطلاَق سَرَاحَهَا وَفُك قَيَّدَهَا لِأَن الْحَيَاة وَالْعُمْر يُرِيْد . . .
فَالامَانِي وَالَاحْلام رِحْلَة لَاتَنْتَهِي , وَالْعِنَاق رِيَاح بَارِدَة , تُصِب جَام سَطْوَتِهَا فِي
الْصُّدُوْر الْتَّائِهَة فَتُبعثرهَا . . .
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
لَا, مُخَيِّلَتِي, مُفرِطٌ, أَفْكَارًا, أعانِيه, أنس, أكونهُ, البُكاء, تَعِيثُ, حُرُوفٌ, عاماً, عشرونَ, فيمَا, فضى, وأستَحِقُ, وأكثَر |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | | |