أهلاً بك أيتها الأميره ... أهلاً بالورد وعطره
نعم يا سيدتي ... بعض الحروف إن حبسناها
تتكاثر في أفواهنا حتى نجعلها تموت
بسبب ألا جدوى منها وربما ندفنها في صدورنا
ونردد ليتنا قلناها وليتنا أسمعناهم إياها
بعض الحروف كما ذكرتي تصبح بلا فائده حين
لا يبالي من يستقبلها أو ربما يسخر بها لو
وجد بداخلها أنين عواطف وعتب
ويوجعنا أكثر مما أوجعنا فعله السابق
ما أجمل تعليق وحضورك سيدتي
الله يسعدك ويوفقك يا أميرتنا ورد
حديثاً في صدورنا ... لن نبوح به لأحد
مهما تحرك معه قلب أو ضاقت به ضلوع
سيبقى حديثاً صامتاً لن يشعر به غيري
حديثاً وددنا لو قلناه .... بالأمس لهم
في يومٍ رحلوا عن ملامحنا وتركونا
فبقينا ننتظر الغدّ ليأتي بهم
ويرحل كل غدٍ إليهم دون أن يخبرنا
بأن حديث حروفنا لن يسمعه أحد ...
طالما لم نعبّر لهم عن قسوة غيابهم
الكاتب الرائع / نبض المشاعر
حديثٌ في صدورنا
نص عبرت به عن مشاعر الحزن والألم الذي يعانيه الشخص أو ما تعانيه
وأشرت إلى وجود حديث سري ومؤلم في قلبك
ولكن لم تستطِع البوح به لأحد.
وعبرت عن الرغبة في التعبير عن هذا الحديث ومشاركته مع الآخرين قبل فوات الأوان
ولكن الأشخاص الذين يفهمونه ويشعرون به قد رحلوا وتركوك وحيدًا.
وتنتظر الغد ليعودوا ويعود الحديث إليهم
وتشعر بالأسف لأنهم يغادرون دون أن يخبروك
.. الفاضل نبض المشاعر
اعتبرت أن هذا النص تعبيرًا عاطفيًا عن الفقدان والوحدة
وعن العجز عن التواصل والتعبير عن الألم الداخلي.
مع اِمكانية أن يكون للنص تفسيرات متعددة
وفقًا لتجربة ومشاعر المتلقي (القارئ).
وهذا الباب المفتوح لتأويل القارئ يُعتبر من فطنة الكاتب وابداعه
تقديري وكثير شكر للإثراء والإمتاع
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فينيق على المشاركة المفيدة: