قال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي /
لدي بعض المحاور الاجتماعية ::...:: ربما بعضها قد تم مناقشته لكن قد يكون ليس بالدرجة المطلوبة ،
أو التي يستقر الامر عليها وأن تكون قد شملت من جميع جوانبها ...
فهذه المحاور أرى لها أهمية في مجتمعنا :: ... :: أو بإمكانكم أخذ كل زاوية منه وجعله في موضوع مستقل ..
::...:: منزلنا القديم ::...::
(هو ليس منزلنا الخاص بنا ولكن مثالا لبعض من هجر تلك الحارات القديمة ...
فليست لها مزايا تؤهلها لتكون تراثية مثلا وليس لها طرق وينقصها الكثير ولا يؤمل ان يسكنها أحد)
لقد هجرناه منذ سنوات طويلة لا أكاد أعلم عددها وقد بدأت ملامحه تختفي وجوانبه تساوي الأرض ...
لكن لا زالت ذكرياته لا تفارق مخيلتي
لا توجد له جدوى اقتصادية رغم مكانته الاجتماعية (في قلبي) فليس لتلك الحارة أي همس ..
وأجيالنا القادمة لا أحد يتخيل بأن يكون لهم مقام في ذلك المكان
:: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....::
أعداد كثيرة ليس لها حصر ولا عدد نراهم أمام أعيننا في المدن الحديثة المزدحمة :: ....::
ومع ذلك ليس لهم أثر في أنفسنا :: ....:: لأنهم لا ينتمون إلينا ولا نحن ننتمي إليهم ولا تربطنا بهم قرابه
ولا تصلنا بهم معرفة ولا يوجد بيننا أي رابط تجاري أو ثقافي أو اجتماعي
فعلى رغم إمتلاء المكان من تلك المجموعات من البشر إلا أنهم وكأن لا وجود لهم :: ....::
وكأنهم من عالم آخر رغم إشتراكنا في الانساية وقد يكون في اللغو وفي الاسلام أيضا
فهذا واقع حال حياتنا في المدن .... وربما القادم أكثر حساسية
:: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....::
ليس القصد هنا بمن سطر التاريخ وجودهم وكيانهم :: ....:: وبمن نقلت لنا الكتب سيرهم
ولكن هناك فئة لا يستهان بها ممن ذهبت الكثير من الحقائق بذهابهم من هذه الحياة
فهناك الكثير من دفن علمهم وعملهم ومعرفتهم ومهارتهم وربما حقائق آخرى أخرى بمجرد موتهم
:: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....::
هناك الكثير من الاحاث التي قد حصلت في أزمنة غابرة وقد عفى عليها الدهر
ورغم بعد المسافة لمكان الحدث أيضا
فهنا نقيض ما أوردته في العنوان السابق :: ....:: فلم يتم تقليب المواجع ونسيان الجمايل
ولم تكون لدينا الجرأة الكافية لنمارس النقد السلبي بدون مجاملة
:: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....::
المجتمع يحوي فئات مختلفة بإختلاف طبيعتهم وطبائعهم وكذلك مكانتهم ومستوياتهم
فهنا ما المفترض أن تكون تلك العلاقات :: ....:: وهل من أمر أجبر أو رقى بهم إلى تلك المكانة بإختلاف طبيعتها :: ....::
وهل الحرج والإحراج يكمن في إستجداء ما لدى الآخرين
:: ....:: وما علاقة الحاجة بالقيم إن وجدت ::...:: وهل كرامة الشخص مرهونة بمدى حاجته أو إحتياجه لغيره ....
:: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....::
المسؤولية شيء عظيم لا يدركها إلا من وعى أهميتها
فهل نحن نخاف من المسؤولية نفسها :: ....:: ولا نكرتث بأن نتولى أي مسؤولية لمعرفتنا بالتقصير الدائم المستمر
والذي يرافق أيا مما نقوم به ونتولاه :: ....:: أم هو الخوف من الصعود والارتقاء
على الخوف من الغرور وما يلازمه ويتبعه :: ....:: أو الابتعاد عن تغيير الشخصية الراسخة
أو أن لها علاقة أيضا بما يطلق عليه العدالة الاجتماعية :: ....:: وما دورها في تنمية أو القضاء على المواهب
أو الخوف من أن تستغل نقاط الخوف والضعف فينا :: ....:: على سبيل المثال التسلط أو سلطة الأب أو المعلم أو الرئيس .....
أو أننا نخاف توليها من شدة خوفنا عليها لئلا تكون على المستوى والقدر والكيفية المطلوبة :: ....:: أم الأمانة وثقلها
:: ....:: شخصيات مزوجة :: ....::
نواجهها كثيرا وقد نواجهها ولا نعلم مدى حقيقة إزدواجيتها
إزدواج الشخصية ما سببه :: ....:: وما الداعي إليه
أهي موضة أو مجاملة
إزدواجية الشخصية
:: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....::
هذا المصطلح يأخذ كثير من الإتجاهات وله أوجه عديدة ::...::
نسمع عنه ونرى بعضهم ونعايش الكثير منه .....
فهل هو التميز بعينه دنا أو إرتقى
وهل ما يتميز به شخص عن الآخرين يعتبر جزءا من العنصرية أيضا :: ....::
يحيث يكون متميزا عن أقرانه الآخرين ....
وهل ما يقوم به الاشخاص من إقتناء أو شراء لأجل التباهي
والتي قد تشمل اللباس أيضا ...
أخيرا :: ....:: هل هذا يعني غياب الثقة
أو الثقافة أم هما معا ... أم شيئا آخرا لم أدركه ...
قلت :
وعليكم السلام ورحمة الله استاذي الكريم /
::...:: منزلنا القديم ::...::
كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟!
وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ،
فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة
هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت في سويداء قلوبنا ،
نتنهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ،
نترحم أيامها التي قضيناها
بين جدرانها .
في هذه الحياة المتسارعة تلوح متطلبات تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم
ما يملكوه من ذكريات كانت بالأمس القريب واقع معاش ،
التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ، قدم ذاك البناء الذي يحتاج
لترميم لتعود الروح إليه من جديد .
تلك المواطن التي تحمل عبق الماضي التليد والتي تحكي عن دورة الحياة
لدى السابقين
وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ليروضوا ما ينتاب أيامهم
من صراع مرير هو الصراع على البقاء .
السياحة تحتاج لمن يتجاوز مسماها ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ،
حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة المسؤولة عنها ،
حيث الفقر لأبسط مقوماتها !
وهنا المقال يطول والمقام
لا يسمح بذاك !
:: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....::
المدينة :
في أول ما تبرز أعداد حروفها ،
وفي معناها المعنوي تعني :
الخصوصية
العزلة
التحفظ
الانزواء
البعد عن المتوارث
هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ويعاضد ما ذهبت إليه " .
و" مع هذا لا تكون بالمطلق وإنما هي نسبية الحصول " .
يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البون الشاسع
وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ،
لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ،
لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ،
لعل من أسبابها اختلاف البيئات التي وفد منها سكان المدن
ليكون ذلك الاختلاف سبب ذاك الابتعاد والانزواء .
:: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....::
ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك الأفذاذ أدراج الرياح ،
فوجب من أجل ذاك الالتفات والتنبه ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت وتدوين ما لديهم ،
كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ، لهذا نجد تلك الجهود المشكورة من قبل بعض الشباب
الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ، حتى عقدوا من أجل ذلك مع كبار السن " جلسات "
يُقلبون معهم سجل ذكريات الماضي الذي طواه الزمان .
:: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....::
في أصل من أراد السعي لنيل الكمال أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف "
مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخلف " ، لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا للحاضر من غير أن يُمحص
وينقب ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ، فليس الانسلاخ من الموروث يعني التقدم
ووضع القدم على طريق التفوق والنجاح !
بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ووصل الحاضر بالماضي والأخذ بما يبني
ويصقل شخصية الفرد مُحافظا على العادات والتقاليد .
:: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....::
تلك المنازل والمراتب والطبقات هي من سنن المولى – عز وجل –
في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق مشروعة أو بعدمها !
يقول الله تعالى في ذلك الشأن :
" وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىظ° بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ غڑ
فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىظ° مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ غڑ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " .
ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك وأن يتحرك وفق المعطيات
ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة هي " محارم الله "
وترك ما " نهى عنه وحرمه " ،
وما عدى ذلك فهو حق مشروع يسعى ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ويُصلح من حاله ،
ولا يعني ذلك الحرص أن يتخلى الإنسان في سبيل ذلك ويتجرد عن قيمه وكرامته ومبادئه !
:: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....::
يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية على حسب وضعهم وميولاتهم وسلوكهم ،
فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية لكونها أمانة يخشى التفريط
والتقصير في اداءها على أكمل وجهها ،
للأسف يكون عندما يتخلف عن المسؤولية من تضافرت وتكاملت فيه الشروط والمقومات
وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ، وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث من تتقاصر عنه المؤهلات
والامانة ليفوز بمنصب ليجلس على كرسي المسؤولية وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء !
" نحتاج للتفريق والغربلة للفكر لنضع بذلك الأمور في نصابها ووضعها الصحيح " .
ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام -
وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال :
" قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " .
:: ....:: شخصيات مزوجة :: ....::
تلك الشخصية المزدوجة :
نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره !
مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته !
لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما
ومن يصادفه ويخالطه !
:: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....::
لعلي أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات التفوق والنجاح
بالطرق المشروعة والممنوحة من غير تعالي على من ينقصونه ويتقاصرون عن بلوغ قامته وهامته ،
وما يخص المتاع والهندام فأرجي وأرجع كل ذاك للنيات وما طوته الأنفس وما تخفيه الصدور .
أما العنصرية :
تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد والتمييز لمن يباينونه ،
والمعيار في ذلك لديه هو ما تستهويه نفسه !
وعلى أساس " هذا من شيعتي وهذا من عدوي " !
"ضاربا بالمؤهلات والانجازات عرض الحائط " !
مُهاجر
lph,v h[jlhudm - jpjh[ ,rtm ,rtj
lph,v h[jlhudm - jpjh[ ,rtm h[jlhudm jpjh[