بدأت القصه بنظره
فترسله العين للقلب لتقييم تلك النظره
وبدل ذلك حملته العروق إلى كافة الجسد
حتى قبل مجرد التفكير في صاحبها
ليأسر كل أجزاء الجسد ويستولي عليه
فتنطلق تلك الروح كفراشة تهوى اللعب
وفي كلِّ حرف من خاطرتك ... قصه
نسامرها كما تسامر نظراتك ملامحه
نتوه في كل وصفك للحروف ويرحل بنا خيال
محظوظ ذلك الذي إحتوى مشاعرك
وأخرج فكراً يرسم كل أحلام العاشقين
فتحيتي للقلم ولصاحبته العاشقه
وتحيتي لهذه الرقّة في الوصف
والحسن في المعنى والبهاء في الرسم
تحيتي لك سيدتي ولقلمك وذوقك الجميل في
صياغة الحرف الذي تراكض لأجلك وأحسن التعبير
شكراً لك أيتها الأنيقه