04-04-2024
|
|
سَألْتُ قلبي ألعنيد
سَألْتُ قلبي ألعنيد
سَألْتُ قلبي ألعنيد عَنْكِ فَبَكَى وقال هَزَمَتْنِي
ذاتَ يَوْمٍ
كنتُ أمْشِي
حَامِلاً هَمَّ الوُجُودْ
إذْ بِقَلْبِي
صَارَ يَهْذِي
بَعْدَمَا طَالَ الرُّقُودْ
قَدْ رَأيْتُ
في طريقِي
طِفْلَةً تَحْتَ الظِّلاَلِ
مِثْلَ شَمْسٍ
أوْ كَبَدْرٍ
أذْهَلَتْنِي بِالجَمَالِ
ثُّمَّ لَمَّا
رُحْتُ ثَمَّ
ومَعِي نَار الغَرَامْ
اسْتَدَارَتْ
ثُمَّ صَاحَتْ
ابْتَعِدْ يابْنَ الحَرَامْ
كُفَّ عَنِّي
لا تُحَاولْ
كَيْفَ لا تَخْشَى الإلهْ
أنتَ غِرٌّ
أنتَ طِفْلٌ
لا يَزَالُ فِي صِبَاهْ
مَرَّ يَوْمٌ
مَرَّ شَهْرٌ
مَرَّتِ الأَعْوَامُ عَامٌ بَعْدَ عَامْ
فالْتَقَيْنا
وأخِيرًا
نِلْتُ مِنْهَا نَظَرَاتٍ وَابْتِسَامْ
فَخَجِلْتُ
ثُمَّ قُلْتُ
عَجَبًا للقَلْبِ هذا يا صَبِيَّهْ!
كانَ مُلْكِي ثُمَّ طارَ مِنْ يَدَيّا
قُلْتُ وَيْحَكْ
عُدْ إليَّ
قَالَ كَلاَّ !
لَسْتَ مَسْؤولاً عَلَيَّا
قُلْتُ كَيْفَ!؟
أنْتَ قَلْبِي
قَالَ عَفْوًا
لَمْ تَزَلْ بَعْدُ صَبِيّا
قلتُ مَاذا!
وَلِمَاذا؟
قَالَ تِلْكَ
هَلْ تَرَى أبْهَى صَبِيَّهْ؟
هَزَمَتْنِي
دَمَّرَتْنِي
قَتَلَتْنِي
بِالْعُيُونِ العَسَلِيَّهْ
قَدْ سَألْتُ القَلْبَ عَنْكِ فَبَكَى
ثُمَّ قَالَ القَلْبُ لِي بِالعَصَبِيَّهْ
إنَّهَا حُلمُ الصِّبَا رُحْ قُلْ لهَا
مِثْلَمَا قالَ سَعِيدٌ لِحِزِيَّهْ
فَأتَيْنَا نَطْلُبُ الآنَ الرِّضَا
ومَعًا نَحْيَا هَنَاءً أبَدِيّا
يا هُدَى يا كُلَّ أحْلامِ الصِّبَا
يا مُنَى القَلْبِ ويا أحْلَى هَدِيَّهْ
sQHgXjE rgfd Hgukd] rgfn
sQHgXjE rgfd Hgukd] sQHgXjE
فتون
لك شُكراً وآرفه كالبهاء الذي ملئ التفاصيل
جنآئنْ ال وردْ تحتويكِ
|