مدخل ....
يـا...أناي الساكنة ... الصامتة ..
حدثي الافق بما تراقصه الكواكب
تمايلي بحضرة الحروف حرقه
نحو الأفق
..ممتده العيون تحلق مبصره ... فـ سماء الكون
تبحث بين أفكاري والخاطر يخبرني .بـ سر مكنون
عن آتٍ شق .. صدر الصحاري بسيفه المسنون ...
من خلف الجدران الموحشه .. ينفض غباري
يفتش بين حقائبي ... وذكريات أدراجي
قنديله يلوح بسقف الروح .. أغواه إحتضان الدفئ
ذراع يمسح دموع أماجت القهر. .حتى أفئ
أوقد سهريج العشق .. إستهواه لهيب النبض
نصف إبتسامه تحيل إشراق العتمه ..إكمال البعض
على أعتاب الضلوع المتيبسه.. لم يكن البغض
بل هو صراع يشدُني نحو المعارك .. بشهب بيض
تستهويني فيه أريحيه الطير ... لقلمك و نسائم العبير . .
لكن إستوقفني لجام الإشاره بزاويه التبرير . .
فــ قالــت..
هو كـ مثل سواد الليل .. حين يسدل ستار الصد
فـ تتوه مني أعجميه الحرف ..... بشروق أشعه الوأد
مخرج ...
في هذه الأيام
لا تضارب بفكرك أو تضع معزتك في رهان معي
لأنك حتما ستكون الخاسر فلا شئ سيبقيك ولن أبقى على أحد
عشرتك بأكملها مشطوبه من الحياه بموقف