ليالي الامس..
في ليالي الامس كانت الروح تسعى
والخيال يشرد في مدارج الافلاك ،،،،
واليوم فان الروح تسكن في
جسد كهلاً يجلس على كرسيه الهزاز
بالكاد يقدر على هز كرسيه ليُشعر
من حوله انه لايزل على قيد الحياه...
يعيش في حاضره على ما تملي عليه
عيناه ، ولا ينتظر من المستقبل
الا مثواه..
هو صوره عالقه في الماضي يبدأ يرسم
ملامحها في كل صباح فتبرق بالفرح عيناه،،
ثم يبدأ قلبه ينبض وكانه طبول الفرح
في مملكة تحتفي بعرش مليكها المهيب ،،
ثم يستيقض الحنين قائلاً : من ذا الذي
بالافراح يطرق باب موطني؟.
غير الحزن من بابي لا ترتجي!!
انا الماضي لن اكون اليوم او الغدِ..
الم تزرني بالامس بثوب المهاجرِ وقتلك
تمرد موطني !،، لا تعبث
في موطن ما قد طوي..
......
يا حنيني اذهب مع بقايا الامس
واني تارك لك هذ المغفل الصغير
المسمى بالقلب..
انا الان اعيش بلا قلب اتجول
كعابر سبيل وانثر بذور الحب
دون رغبه بقطف الثمار ...