وصفني أحدهم بأن حياتي متناقضه !!
سألته: ما الذي جعلك تعتقد ذلك
قال: أراك مع الأطفال ..... طفل
ومع أهل العلم .... طالب علم
ومع السياسيين ... باحث سياسي
ومع ..... ومع ..... وهذا في حد ذاته
(((( تنـــــاقض ))))
ربما يكون معك حق في ذلك ... ولكن
هل تراني أجد راحتي في ذلك ؟!
نعم ... لكنه لا يجعلك شخصاً سويّاً
متذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
هل هذا التلوّن يعكس تناقضاً أخلاقياً
لم أفهم ما تقصد؟!
أقصد هل تريدني أن أعيش جادّاً مع المرحين
لأن مكانتي ودراستي تحتّم علي ذلك
علينا يا سيدي أن نكون مثل الماء ونتحرّك
كما يريده مني المكان وأهله ومع ذلك أنا
حين أتجاوب مع الوادي لا يعني مخالفة نفسي
فربما أسكت مع من يخالفني أفضل من أن
أخلق مواجهة مع أناس أنا لا أود فقد ودّهم
لكنني لا أناقض رأيي لأجلهم
الطفل يا صديقي لا يريدني إلا طفلاً معه
حتى أجذبه بطريقتي ليكون ناضجاً كالكبار
على أن أكون مرحاً وقت المرح جادّاً وقت الجد
فهذا ليس تناقض وإنما التعايش مع الناس فيما
يحبون ويتمنون ألا يتغيّرون لأجلك .... بادر أن تكون
أنت اللين الخفيف على النفس ... وربما نتغيّر عما
تعاهد الناس أن يرونا عليه إذا وصل الأمر للدين
هنا علينا أن نكون أكثر تناقض معهم حتى لا
نخسر أنفسنا لأجلهم ويذهب الله أعمالنا هباءً
pdhm ljkhrqm ]dhf
pdhm ljkhrqm