في الذاكرة ..
في زمنٍ .... يصمت فيه كل شيء
وتبقى نبضات قلبي من يزعجني
أحتاج نبرات صمتٍ يملأ المكان ضجيجاً
وشيئاً من ضحكات أستفزّ بها نفسي
وبعضاً من دمعات يقسو علي فيها الحنين
ها أنا في مكان بقيت فيه لوحدي
لا يوجد سوى جبل يطل على وادٍ كبير
وهواء يشبهني حين لا يستقر به حال
ولا أعلم هناك ما الذي أريده وأرجوه
سوى أن أقف على أطراف جبل طويق
فهناك لا يسمع صرخاتي أحد ... وكم أتوق
لفعلها لعل تراكماً من همٍّ ينزاح
فأنا لا أصبر على رحيل أحد ملأ حياتي
ومن رحلوا من حياتي كثيـــــــــــــــــــــر
وكم أكره فراق يخطف مني من تعلّقت بهم
وكم تمضي ساعات على جرف ذلك الجبل
أحاول أن أهدأ لعلي حين أغمض عيني أجدهم
لعل نافذة الذاكره تجلبهم لي
فيسامروني عند ذلك المطّل ويهمسون لي
بأعذب أصوات حنّ لها قلب ودمعت لها عين
هاهي نافذة ذاكرتي تعيدني لأماكن لا تُنسى
فوق أرضها أناس ... أحبهم وأحلاماً لم تتحقق
كان هناك رائحة عطرٍ نستعيد شذاها
وحلم يهمس بيأس ... بعد أن خاب أمله
كل ذلك في ذاكرة مبعثره ... لا أجيد ترتيبها
وجدت هناك أحرف وددت كتابتها
واناس فقدتهم ... وحقائق ... اكتشفتها
وجدت هناك دروس تعلمتها ، وصعوبات تجاوزتها
وشيئاً مني متناثر .... فجمعته
وذكريات حملتها .... وغاب أهلها
كان هناك ألوان أحبها ...
وألحان مرّت على مسامعي
وكم هو خوفي من ملامح توقظ نار مشاعري
فتراكضت إلى إبتسامة تشوح بتفكيري عنهم
لكنها لا تقاس على أنها إبتسامة سعادة
بل هروب من نبضات طاف عليها زمن ... خامده
ونظرات تخفي خلفها عيون ملأتها ملامحهم
وحباً لا يعرف سوى نظراتٍ متبادله
حبّاً عاش زمناً قبل غياب أهله
وينتهي بي المقام هناك عند وداع ذاكره
لا تجلب إلا حنيناً ... وألم وداع ...
وجرح رحيل ... وذكريات خالده
td hg`h;vm >> (frgld) frgln
td hg`h;vm >> (frgld) hg`h;vm frgln