نعم يا سيدتي إن بعض الظن إثم
وكم من إثم كان أكبر من ذات الظن
لأن النفس البشريه فطرتها على
تهويل ذلك الظن وتضخّمه حتى أنها لا
تستطيع تصديق غير ظنها حتى وإن حاول
الطرف الآخر توضيح ما يعتقده الآخرون خطئاً
وكم هو جميل وصفك بأن الأبن شنق والده
بسوء الظن وصمته على مناقشة والده
وليته نقل ما رآه لأمه لعلها تخبر والده بما
رآه ابنه من فعله مع أولئك الصغار دون أن
يبدي عليه نصحهم علناً وإن كان الأب يتجنب
معرفة ما يقوم به خشيةً على سمعة الشباب
كل الشكر لك سيدتي على هذا التعليق وهذا
الحضور الجميل ... تحيتي لك سيدتي