الرهاب الاجتماعي وهو الخوف من الوقوع محل ملاحظة من الآخرين في تصرفاتنا أو لكلامنا أمامهم .. ونعتقد أننا نتعرض للسخرية أو الحرج أو التلعثم في الحديث أمام الناس مما يؤدي
الرهاب الاجتماعي وهو الخوف من الوقوع محل ملاحظة من الآخرين في تصرفاتنا أو لكلامنا أمامهم .. ونعتقد أننا نتعرض للسخرية أو الحرج أو التلعثم في الحديث أمام الناس مما يؤدي بنا إلى تجنبنا للمواقف الاجتماعية .. وعادة يرافق الخوف من المواقف الاجتماعية تقويم ذاتي منخفض والخوف من النقض وقد يظهر على شكل أعراض جسدية مثل احتقان الوجه أو رعشة اليدين أو غثيان ويقتصر ظهورها في المواقع الاجتماعية تقويم ذاتي منخفض والخوف من النقض وقد يظهر على شكل أعراض جسدية مثل احتقان الوجه أو رعشة اليدين أو غثيان ويقتصر ظهورها في المواقع الاجتماعية مما يجعل الشخص يسعى جاهدا لتجنبها .. ويعالج الرهاب الاجتماعي بعدة طرق: منها الدوائية التي تنقسم لقسمين معالجة ومهدئة، ومعالجة تعالج نقص إفراز مادة السيروتنين فنقص هذه المادة يكون مسؤول عن وجود أعراض القلق والرهاب الاجتماعي فيكون علاجها عن طريق هذه الأدوية لعدة أشهر ليقضي على المرض تماما .. أما الأدوية المهدئة وهي متنوعة تقوم بتهدئة الأعراض الجسدية والنفسية أثناء الموقف المقلق .. وهي أدوية تستخدم عند المواقف فقط .. وتصرف بوصفات مقيدة من قبل طبيب نفسي متخصص .. لأثرها الإدماني .. أما الطريقة الأخرى لعلاج الرهاب الاجتماعي بطرق علاجية غير دوائية مثل تمارين الاسترخاء والتطمين .. والعلاج المعرفي السلوكي االذي يعتمد على حقيقة أن سلوك الفرد وانفعالاته ناتجة عن الطريقة التي يفكر بها ومن خلال المناقشة والحوار والتدريب على التفكير بطريقة إيجابية وواقعية أما العلاج السلوكي سيقوم على إضفاء الشعور بالخوف بطرق منها أساليب التعريض التدريجي للمواقف المقلقة وتلعب تمارين بناء الثقة بالنفس دورا كبيرا في علاج الرهاب الاجتماعي وهي تقوم على مخاطبة العقل الباطن بإرسال رسائل إيجابية متكررة لتغيير نظرته السلبية عن هذا الموقف .. فالعقل الباطن يتعلم بالتكرار أي ما يكرر عليه من رسائل فبالتالي تتعدل هذه الثقة الناقصة عند المصاب بالرهاب الاجتماعي وتتعزز تدريجيا .. وأخيرا تفيد تمارين العلاج الجماعي بالجلوس مع أشخاص مصابين بنفس المشكلة لعرض تجاربهم مع الرهاب الاجتماعي والاستفادة من هذه التجارب وأيضا تطبيق بعض التمرينات فيما بينهم مما يقلل من أثر القلق والتوتر لديهم .