جددت بعثة الأمم المتحدة فى العراق "يونامى"، اليوم السبت، دعوتها إلى الامتناع عن العنف ومنع التصعيد. وقالت البعثة - فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - "نجدد التأكيد،
وقالت البعثة - فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - "نجدد التأكيد، ونحن نستذكر ضحايا أكتوبر 2019، أن الحق فى الاحتجاج السلمى أمر أساسى فى الديمقراطية".
وأضافت البعثة - حسبما أوردت قناة "السومرية نيوز" الإخبارية - "نحيى قوات الأمن العراقية على تعاملها بمهنية مع الاحتجاجات الحالية حتى الآن، وندعو الجميع إلى الامتناع عن العنف ومنع التصعيد.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت - صباح اليوم - انطلاق تظاهرات حاشدة فى ساحة التحرير فى الذكرى الثالثة لاحتجاجات أكتوبر التى انطلقت عام 2019، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمنى، قبل قليل رصد قيام عناصر مندسة وسط المتظاهرين باستخدام المولوتوف وبنادق الصيد والاعتدة على القوات الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن العراق يعانى حالة من الانسداد السياسى فى أعقاب إجراء الانتخابات النيابية فى أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة فى بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التى أعلنت فى 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدرى "74 نائبا " من البرلمان فى 12 يونيو الماضى، وطرح الإطار "التنسيقى" العراقى يوم 25 يوليو محمد شياع السودانى مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدرى" واقتحموا مجلس النواب العراقى بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.
وزادت حدة التوتر السياسى بالعراق عقب اقتحام أنصار التيار الصدرى لمقر الحكومة العراقية فى 29 أغسطس 2022 بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسى بشكل نهائى وغلق كافة المؤسسات، ووقعت اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة أسفرت عن سقوط ضحايا، دعا خلالها الصدر إلى إنهاء اعتصام أنصاره داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.