كعادتي حين أحتوي طاولة المقهى
وأنتظر قهوتي لتلاطفني برائحتها
ثم أنظر لعل من ينعشني وجوده هنا
فيتشجع قلماً ليبوح عني بما أُسِرَّ له
من حروفٍ ثائره تملأ جوفاً صامتاً
يرغب الحديث عن كل شيء خالجه
سواءٌ كان من كتمان طال ... صبره
أو شكوى ترددت كثيراً برغبة حلّها
حتى لا يظن الناس بحجم احتمالي
من حديثَ عينٍ رأت جمالاً فـصمتت
أو رائحة عطرٍ فارق صدري بغيابها
وأشياء كثيره تدور كثيراً بذهني لها
ك شئٍ تُخرجه ليرطّب لين شفتيها
وغنجٌ تستفز به صبري وسكون حلمي
وحديثاً تطيل في نغمات حروفه العذبة
وما كان يقتلني هي تلك النظرة الباسمة
والتي أخشى أن يراها غيري فيحسدني
نظرة لو طال بي نظرٌ لها .... لقتلتني
ورغم أن الطاولات كانت بيننا كثيره
إلا أن أكثر ما كنت أتمناه بلحظتي معها
أن أنهض من قيودي وأرسم على خدها
ذكرى لا ننساها .... ما حيينا
dk[p hgodhg luih >>>>> HpdhkhW (frgld) >>>>> HpdhkhW luih hgpdhx frgln
dk[p hgodhg luih >>>>> HpdhkhW (frgld) hgpdhx frgln d,[]