07-11-2022
|
|
تفسير قوله سبحانه وتعالى : (وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك .. )
♦ الآية: ﴿ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإمَّا تعرضنَّ عنهم ﴾ الآية كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سأله فقراء الصَّحابة ولم يكن عنده ما يعطيهم أعرض عنهم حياءً منهم وسكت وهو قوله: ﴿ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ ﴾ انتظار الرِّزق من الله تعالى يأتيك ﴿ فقل لهم قولاَ ميسوراً ﴾ ليِّناً سهلاً وكان إذا سُئل ولم يكن عنده ما يُعطي قال: يرزقنا الله وإيَّاكم من فضله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ﴾، نَزَلَتْ فِي مَهْجَعٍ وَبِلَالٍ وَصُهَيْبٍ وَسَالِمٍ وَخَبَّابٍ كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَحَايِينِ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَلَا يَجِدُ فَيُعْرِضُ عَنْهُمْ حَيَاءً مِنْهُمْ وَيُمْسِكُ عَنِ الْقَوْلِ، فَنَزَلَ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ، وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَمَرْتُكَ أَنْ تُؤْتِيَهُمْ، ﴿ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها ﴾، انْتِظَارَ رِزْقٍ مِنَ اللَّهِ تَرْجُوهُ أَنْ يَأْتِيَكَ، ﴿ فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً ﴾ لَيِّنًا وَهِيَ الْعِدَةُ، أَيْ: عِدْهُمْ وَعْدًا جَمِيلًا. وقيل: القول الميسور أن يقول: يَرْزُقُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ.
jtsdv r,gi sfphki ,juhgn : (,Ylh juvqk ukil hfjyhx vplm lk vf; >> ) l, ,ilh
jtsdv r,gi sfphki ,juhgn : (,Ylh juvqk ukil hfjyhx vplm lk vf; >> ) l, hfjyhx juvqk jtsdv vf; vplm sfphki ukil ,juhgn ,ilh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|