17-12-2022
|
|
عَبَقٌ :.
مَدْخَلٌ بِلَا مَخْرَجٍ : . .
\
عَبَثًا مَا أَكْتُبُهُ هُنَا ، ولَتَرَحَمُوا قَوَافِلَ أَحْزَانِي أَوْ اُتْرُكُوهَا كَمَا هِيَ . .
/
عَبَقٌ :.
شِىَءْ / يُشْبِهَ اَلْأَلْقُ .
شِىَءْ / أَدْمَنَتْهُ حَدَّ اَلْغَرَقِ .
هُوَ فَقَطْ / حَنِينُ لِلَّذِي مَضَى .
وأقول هنا :.
كيف هان القلب واستهلكت المشاعر / ايا قاسية
كيف بكت عيونى عليكِ عند الرحيل / وما من مجيب
وأعود لـلـ عَبَقٌ :.
رحلت وبقيت أنا هنا بلا مأوىء كالذى سبق .
بقلبى حسرات ، يتبعها أهات,
وعينى باتت لا ترى الا الضباب,
ينادى ويناجىء ويقول أيا ايتها السائرة .
عودى ف بينى وبينكِ طفل مازل ف المهد
يتخبط الارض بعيون باكية ,
ثم :
هو جوع من الغياب أكتبه ولن تقرآى ..
واعلم يقيناً .. أنى أهذى وليس هنا من مجيب ..
فقط ..
مَشَاعِرِي وَانْ كَتَمَتْهَا قَتَلَتْنِي
ف بَوْحَ عَبَثِيًّا اُكْتُبْهُ ، أَرْجُو أَنَّ يفَهُّم .
\
/
بقلمى : وحصرى ولاول مرة هنا
مَرْوَانْ
17/12/2022
uQfQrR :>
uQfQrR :>
|