08-01-2023
|
|
العناية بتلاوة القرآن الكريم
العِنايةُ بِالقُرآنِ، تِلَاوةً وحِفْظًا، تَجْعَلُكَ مِنْ أَهْلِ اللهِ وَخاصَّتِه، أَخْلَاقًا، وَسُلُوكًا.
وتَدبُّرُ القُرآنِ يُعالجُ أمْرَاضَ القُلوبِ، ويُقرِّبُكَ مِنْ عَلَّامِ الغُيوبِ.
والعَمَلُ بِالقُرآنِ يَقْتَضِي:
♦ فِعْلَ أَوامِرِهِ.
♦ واجْتنابَ نَواهِيهِ.
♦ وتَصدِيقَ أَخْبارِهِ.
♦ والاتِّعاظَ بَمَواعِظِهِ.
♦ والرَّغبةَ عِندَ تَرغِيبهِ.
♦ والرَّهبةَ عِندَ تَرهِيبهِ.
وللقُرآنِ لَذَّةٌ في قِيامِ اللَّيلِ لَا يَتَذَوَّقُهَا إِلَّا المُحِبِّونَ.
والكُتُبُ السَّماويَّةُ نَزلتْ لِهدايةِ البَشرِ، ثُمَّ نزلَ القرآنُ جَامِعًا مَعَانِيَهَا، ومُهَيمِنًا عَلَيهَا.
ومما يحَرِّكُ قَلْبَكَ عِندَ تِلاوةِ القُرْآنِ:
1- أَنْ تَسْتَحْضِرَ عَظَمةَ المُتَكَلِّمِ بِهِ سبحانه وتعالى.
2- أَنْ تَتَصَوَّرَ النَّبيَّ العَظيمَ صلى الله عليه وسلم، وهُو يَقْرَؤُهُ عَلى الصَّحَابةِ الكِرامِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيهِم.
3- أَنْ تَتدَبَّرَ كُلَّ آيةٍ بِأَنَّكَ أَنْتَ المَعْنِيُّ بِهَا، وأَنَّهَا مُوجَّهَةٌ إِلَيكَ أَنْتَ.
4- أَنْ تَستَحْضِرَ، وَأَنتَ تتلو القُرآن أَنَّ الحَرْفَ الواحدَ بِعَشرِ حَسَناتٍ.
5- أَنْ تَعلَمَ أنَّ تِلاوةَ القُرآنِ رَبيعٌ لِقَلْبِكَ، وَسَعَادَةٌ لرُوحِكَ.
_ الشيخ وحيد عبدالسلام بالي.
hgukhdm fjgh,m hgrvNk hg;vdl hgrvHk
hgukhdm fjgh,m hgrvNk hg;vdl hgrvHk hg;vdl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|