♦ الآية: ﴿ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة الحج (20).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يُصْهَرُ ﴾ يُذاب ﴿ بِهِ ﴾ بذلك الماء ﴿ مَا فِي بُطُونِهِمْ ﴾ من الأمعاء ﴿ وَالْجُلُودُ ﴾ وتنشوي جلودهم فتسَّاقط.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يُصْهَرُ بِهِ ﴾؛ أي: يذاب بالحميم، ﴿ مَا فِي بُطُونِهِمْ ﴾ من الأمعاء، يُقال: صهرت الإليةَ والشحم بالنار إذا أذبتهما أصهرها صهرًا، معناه يذاب بالحميم الذي يصب من فوق رؤوسهم حتى يسقط ما في بطونهم من الشحوم والأحشاء، ﴿ وَالْجُلُودُ ﴾؛ أي: يشوي حرُّها جلودَهم وما في بطونهم فتتساقط.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن أبي توبة، حدثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا محمد أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبدالله بن محمود، أخبرنا إبراهيم بن عبدالله الخلال، أخبرنا عبدالله بن المبارك، عن سعيد بن زيد، عن أبي السمح، عن أبي حجيرة، واسمه عبدالرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلُصَ إلى جوفه، فيسلت ما في جوفه حتى يمرقَ من قدميه، وهو الصهر ثم يُعادُ كما كان)).