آه كم هو خانق جدًا ،، الجو هنا
و نسمات هـبوب الحزن أحرقت روحي واثقلتني ،،
أصبحت فكرة التنفس لوحدها متعبه! ،،
قُل لي ،، كيف الخروج من كومة الحطام التي
تركتها خلفك؟ ،، فأنا عالقةٌ بها ،،
وكأني أجر اقدامي بكل مشقـة داخل وحلٍ طيني
ثقيل ،، انفاسي تكاد تنعدم ،، اخبرني هل
فعلًا هناك شيء يستحق هذا العناء ؟
هل هناك يد دافئة ستمتد لانقاذي
من وحل الاوهام خاصتك ؟ ،، امد يدي
لاصافح ذاك السراب ،،
ولكــن
لا استـطيــع أن اصل اليه ! ،، قلبي يعتصر ،،
دموعي جفـت ،، أحاول ،، أحاول ولكن دونما جدوى ،،
بل إن هناك خيوط مغزليه تسحبني لتعيدني
لذاك السرداب ،،الى أعمااق ذاك الظلام ،،
اقـاوم ،، أحاول ان اجـد النور ،،
آه أخيرا اتيت ؟ انتظرتـك طـويــلًا !!
: لا .. بـل اتيـت لأستعيـد اخـر ذكـرى لدي عندكِ
ي عهد
صُــدمـت !،، بصيـص الامل الذي توقد لدي بشق
الانفس ،، انطفئ من اقل نفخه هواء ،، وفي اقل
من ثانيه ،،
جوابي : ي قـاسي ،، لا ذكرى ابقيها
عنـدي لمن لا يوفون بالعهود ،،
ولأنني عهد
،، أعـد نفسي بأن ادفن جُثمان حبك ،، و أشفـي
غلـيلي بضحكـات تتـراقص عليهـا العصافيـر
فـوق مقبرتـه ،، نعم .. فهو لم ولن يكون حبًا! ،،
بل كـان اثمًا !! ،، وأنت لم تستحق محبتي
ابدًا ،،
والان اعلن السلام على حيــاتي ،،
التي بدأت تنتشي برياحٍ بــاردةٍ من الرضـا
تلك التي تخفف حرقـة القلب و تودعه بقبلة
دافئة ،،
اليــوم بداية أمــل رغم كـل نحيــب
صـدر من روحـي .. فأنا لن اظل حبيسة
لقـوقعه الاستنـزاف تلك ..
اليـوم انا تحررت ،،
و انت لن تكون لديك الفرصة لتخرج مـن
عـالـم الكـآبة ذاك ! ،، فليس كل شخـص
ستصـادفه ك ( عهد ) ،،
حبـس مـؤبد بأصفاد
ذكرياتي التي ستكبـل انفـاسك و روحـك ،،
أنا كنت لـك كـل شـيء ولم تـدرك ذلك ! ،،
والآن انت بالنسبـة لـي .. اممم مجرد شخص عابر
ام غريب ؟
او شخص مُـحـي وجـوده مـن الحيـاة ؟ > آه
نعم .. هذا يناسبك اكثر ..