ملاحظة قبل القصه :
نسيت أن هناك قصه لم أكملها وسأعود لكتابة التكمله
ولنبدأ قصتنا الجديده :
كانت صغيره حين قتل زوجها وهو في طريقه للبيت
بعد إستلامه لراتبه وتم الإستيلاء منه مبلغ 90 دولاراً
كانت راتبه من عمله بالمستشفى .. لتبقى عائلته
المكونة من طفل وطفله وزوجه وبدت جارتهم تحرّض
الأم لتعمل في بيوت الهوى لكن الأم رفضت لتقوم
الجاره وتخبرها أن من قتل زوجك هو صاحب المكان
لكي يحظى بك لتعملين معه وسيقوم بقتلك في حال
رفضتي وحين توجهت للشرطه أخبرها أحد الجنود أن
ضابطهم يعرف تلك المرأه وربما يرتبون لك كميناً
ويدخلونك السجن ... فهربت المسكينه مع أبناءها
ليلاً إلى حيث لا تدري ... وهربت إلى الغابه لتفقد هناك
طفلها بعد أن هجمت عليه كلاب بريّه وأكلته فهربت
مع إبنتها خوفاً من هجوم جديد من الكلاب وأخذت
تبكي بعد توقفها من الهرب مع طلوع الفجر وصعدت
الجبل لتبتعد عن كل شيء يضايقها إلا أنها لم تسلم
من النسور حين حاصرتها هي وابنتها فتراكضت نحو غار
نشأ من مجرى مصب ماء ونظراً لأنه ليس موسم أمطار
نشف ذلك الغار فدخلته لتجد به جثة شخص تم جلبه لذلك
الغار وقتله وسلب ما معه ويتضح من الرجل أنه سائح
غني تم إختطافه وقتله في الجبل فحملته خارج الغار
وقررت دفنه بمكانٍ آخر حتى لا يعود المجرمون للمكان
مع رجال الشرطه لو إفتضح أمرهم ... ودفنته وحاولت أن
تخلع عنه ملابسه لتستفيد منها غير أن ملابسه تآكلت مع
جثته ووجدت بطاقته مع مبلغ ألصقه ضمن لفّـه تحت
فخذه كى يعود إليه عندما يتعرض للسرقه واستغربت
أن الرجل يبدو على ملامحه الغنى ووجدت أنهم قطعوا
اصبعه للحصول منه ربما على خاتم ذهب وأثار إنتزاع
الساعة من يده ولم تعرف نوع المال الذي بيدها
وكيف تستبدله ولما انتهت من دفنه خارج الغار ...
ردمت مصب الماء كي لا يمتلئ الغار مجدداً لو أمطرت
وجعلت مصبه ينحدر نحو إتجاه آخر بحيث لا يدخل الغار
ثم حملت إبنتها حين شعرت الصغيرة بالظمأ وكادت
تموت لولا هطول المطر مجدداً ونزلت من الجبل مع
إبنتها بعد أن ظهرت أشعة الشمس وخرج الناس من
بيوتهم وبينما هي تمشي أخرجت الربطه وأخذت تنظر
للمال الذي وضعه المقتول ووجدت أن سيارة الشرطة
متواجده بالأسفل وينزلان رجلين ويتجهان نحو مكانها
التي أعدته ليكون مسكناً لها وفتشت الشرطة عن
مكان المقتول فوجدته وأخذت من المكان كل الآثار
والبصمات وحينما نزلوا كان المجرم يقرّ للشرطه :
صحيح معنا إمرأه وأنها من دفنت الضحية. فارتعبت الأم
واخذت إبنتها بعيداً عن الشرطه وتوجهت إلى قريةٍ
مجاورة لتسقط مغمىً عليها من الإجهاد ... وتتفاجأ
أنها في سيارة الإسعاف متجهين لمركز طبي يفتقر
للخدمات الطبيه المتكامله فأعطوها مغذي وطلبوا
منها مغادرة المكان وبدأت تتحسّس مكان الصرّة من
جسدها وبالفعل وجدتها فاطمأنت للمال لكن كيف
أستطيع صرف المبلغ لأشتري شيئاً للأكل والشرب
فطفلتها ذات الخمس سنوات ربما تموت بين يديّ ...
وطلبت الأم أن تذهب للمدينه فاشترط عليها سائق
الباص أن تمكّنه من نفسها ... فرفضت وتركته إلا أن
سائق الباص قد أخذه الإعجاب بها مأخذ ووافق لها
على أن يرتب فيما بعد كميناً لها في الطريق ويأخذ
منها ما يريد ... وبالفعل أوهم الركاب أن السيارة
تعطّلت بهم بمنتصف الطريق وعليهم أن ينزلوا
ويأخذوا أموالهم وتم له ما أراد بينما الأم نائمة
بالسيارة بعد أن ناولها مشروباً غير المشروب
الذي وزّعه على الركاب معه ... إنتظروني في ج2
[pdl jpj hglvhrfi (pwvd) [1 fpe d]og dEv]
[pdl jpj hglvhrfi (pwvd) [1 hglvhrfi fpe [1 d]og