. تتنوَّعُ طُرُق التدريس الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة من المُتأخِّرين دراسيّاً، إلّا أنّ جميعها مُستنِدة إلى المَنحى التشخيصيّ العلاجيّ، والذي يتمثَّل في تشخيص المشكلة التي يُعانِي منها الطالب، ومن ثمّ
. تتنوَّعُ طُرُق التدريس الخاصّة بذوي الاحتياجات الخاصّة من المُتأخِّرين دراسيّاً، إلّا أنّ جميعها مُستنِدة إلى المَنحى التشخيصيّ العلاجيّ، والذي يتمثَّل في تشخيص المشكلة التي يُعانِي منها الطالب، ومن ثمّ تقييمها، ووَضْع خُطَّة للتدريس، وتنفيذها، ثمّ تقييم مدى تفاعُل الطالب مع هذه الطريقة، وتتمثَّل طُرُق تدريس الطلّاب المُتأخِّرين دراسيّاً بما يلي:[2] النموذج الخاصّ بتدريب العمليّات: يفترضُ هذا الأسلوب أنّ ظهور مشاكل في التحصيل الدراسي الأكاديميّ، أو السلوكيّ، إنّما هو ناتج عن وجود اضطرابات في نفسيّة الطالب؛ ولهذا يجب أن يُفعِّل المُعلِّم البرامج التي تساعد على علاج وتصحيح تلك الاضطرابات لدى الطالب، وتتمثَّل تلك الاضطرابات بعِدَّة أنواع، هي: الاضطرابات النفسيّة اللغويّة. الاضطرابات الإدراكيّة الحركيّة. الاضطرابات السمعيّة الإدراكيّة. الاضطرابات البصريّة الإدراكيّة. النموذج الخاصّ بتدريب المهارات: وهي الطريقة التي تستندُ إلى التدريس بشكل مُباشِر، وهي تتمّ من خلال استخدام مهارات مُحدَّدة، وضروريّة؛ بهدف مُساعَدة الطالب على إتقان عدد من العناصر، ومن ثمّ تركيبها؛ لإتقان المهمَّة التعليميّة بشكل تامّ، وباستخدام خُطوات مُنظَّمة