• ولا يصح رفع شيء في فضل العمامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن فوائد العمامة:
1- زينة للرجل، وهي بمثابة التاج على رأسه.
2- تصلح أن تكون رداءً يرتديه في أعلى بدنه.
3- تصلح أن تكون إزارًا يأتزر به في أسفل بدنه.
4- تصلح أن تكون فراشًا يفترشه الشخص تحت بدنه.
5- تصلح أن تكون غطاء، ودفاء على بدنه.
6- تصلح أن تكون وسادةً تحت رأسه.
7- تصلح أن تكون منديلًا يمتخط به.
8- تصلح أن تكون وقايةً وحمايةً يتلثم بها على رأسه ووجهه.
9- تصلح أن تكون حبوةً يحتبي بها على ظهره وركبتيه.
10- تصلح أن تكون ضمادات للجراح، ورباطًا للمفاصل والألم.
11- حماية لأهم أعضاء الحواسِّ التي في الرأس من السمع والبصر وغيرها.
• وقد قيل لأحد الأعراب: إنك تكثر من لبس العمامة؟! فقال: "إن شيئًا فيه السمع والبصر لجديرٌ أن يُوَقَى من الحرِّ والقُرِّ".
12- تصلح أن تكون كيسًا لحمل المتاع وحفظه.
13- ترمز للجاه والاحترام فيستشفع بها عند الناس، فهي دليل القدر والمكانة.
14- تصلح أن تكون حبلًا يسحب به الأشياء.
15- سلاح يضرب به ويدافع بها.
•وقد سُئلَ أبو الأسود الدؤلي عن العمامة؟ فقال: "هي جُنَّةٌ (وقاية) في الحرب، ومَكَنَّةٌ (حافظة) من الحرِّ، ومِدفأة من القُرِّ (البرد) ووقار في النَّديِّ (المجلس) وواقية من الأحداث، وزيادة في القامة، وعادة من عادات العرب".
مسألة: المسح على العمامة:
• فقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بجواز المسح على العمامة في الوضوء؛ ففي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ، وَعَلَى الْعِمَامَةِ، وَعَلَى الْخُفَّيْنِ"، وفي صحيح البخاري عن عمرو بن أمية رضي الله عنه، قال: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ".
• وعند الحنابلة، جواز المسح على العمامة منفردة؛ لكن بشروط؛ منها: أن يكون لها ذؤابة وتُدارُ من تحت الحنك.