⁃ لستَ مضطرًا ... لأن تُبرر للكل ، وأن تشرح للجميع دوافعك عندما لا يروق لك أمر وترفضه ، تذكر أنّ من أبسط حقوقك أن ترفض أي شيء دون تبرير ، فمهما حرصت على حسن انتقاء كلماتك ، فستجد دومًا من يُسيء تفسيرها على غير ما تقصد ⁃ لستَ مضطرا ... لأنّ تشرح وتجلي وتبيِّن وتُدافع عن نفسك في بعض المواقف الصغيرة التي تتعرض فيها لهجوم سافر أو عندما تُوَجّه إليك السهام ؛ فبعض المعارك الفوز فيه بنكهة الخسارة ! واصل طريقك ولا تُكثر الالتفات أو التوقف ⁃ لستَ مضطرًا ... لأن تُطارد من اعتذرت بحقه ولم يقبل العذر متسولًا رضاه ، فقد أديت الواجب وفعلتَ المطلوب ؛ فلا تذهب نفسُك عليه حسرات ؛ فإن البعض إذا اقتربت منه ابتعد وإذا ابتعدت عنه اقترب ! ⁃ لستَ مضطرًا ... لأن تسمع الناس آهاتك وأن تُظهر له دموعك ، لا تفرّح خصومك بك ، ولا تزعج من يُحبك ولايملك حيلة لنفعك