ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع


العودة   منتديات انفاس الحب > .ღ اسلاميات ღ > ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩


تفسير إنْ هيَ إلا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بها مَن تشَاءُ


تفسير إنْ هيَ إلا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بها مَن تشَاءُ

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين و بعد، رَوى البيهقيُّ رحمه الله عن أبي جعفر الصّادق محمدِ بنِ عليّ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 27-02-2024
شروق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Silver
 إنتسابي ♡ » 958
 آشراقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:19 PM)
موآضيعي » 2799
آبدآعاتي » 183,034
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4304
الاعجابات المُرسلة » 2019
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,265
تم شكره 1,964 مرة في 1,331 مشاركة
R10 تفسير إنْ هيَ إلا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بها مَن تشَاءُ




بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين و بعد،
رَوى البيهقيُّ رحمه الله عن أبي جعفر الصّادق محمدِ بنِ عليّ الباقر عن أبيه قال قال أبي الحسين بنُ علي بنِ أبي طالب رضي الله عنهم : واللهِ ما قَد قَالت القدريّةُ بقَولِ اللهِ ولا بقَولِ الملائكةِ ولا بقَولِ النّبيينَ ولا بقَولِ أهلِ الجنّة ولا بقولِ أهلِ النار ولا بقولِ صاحبِهم إبليس، فقالوا له تُفسّرُه لنا يا ابنَ رسولِ الله، فقال قال اللهُ عزَّ وجَل : "واللهُ يَدعُو إلى دارِ السّلام ويَهدِي مَن يشَاء" الآية. هذه الآيةُ تدُلّ على أنّ اللهَ تَبارك وتعالى هو خالقُ أعمالِ العباد ليسَ العِبادُ خالقِي أعمالهِم، القَدريةُ خالَفُوا هذه الآيةَ بقولهِم نحنُ نَخلُق أعمالَنا اللهُ ما لهُ تصَرُّفٌ، بعدَ أن أعطانا القُدرةَ على أعمالنا هو لا يستطيعُ أن يخلقَ حركاتِنا وسكنَاتِنا، قالوا بعدَ أن أعطانَا القُدرةَ علَيها صارَ عاجزًا، بهذا خالَفُوا هذهِ الآيةَ لأنّ اللهَ تَعالى يقول "ويَهدِي مَن يشَاء" أي أنّ اللهَ تعالى هو الذي يَخلُق في عبادِه الحركاتِ إلى الطّاعة، الإيمان هو يخلقُه فيمَن شاءَ والطّاعاتِ هو يخلقُها فيمَن شاءَ مِن عبادِه أمّا هُم خالفوا هذا قالوا العبدُ يَخلُق بل كلُّ ذَوي الأرواح عندَهم يخلقُون أعمالَهم، هذا وجهُ مخالفتِهم للآية.
وقالت الملائكةُ : سُبحَانَك لا عِلْمَ لنا إلا ما علّمتَنا" هنا تُبَين لنا الآية أنّ الملائكة يعتقدونَ أن أعمالَ العباد بخلق الله لا بخلق العبادِ فإنّ الملائكةَ فَوَّضُوا العِلمَ إلى الله تبارك وتعالى أي أنّهُ تعالى هو الذي يَخلُق فيهم العلومَ التي وصَلَت إليهم وأنهم ليسُوا خالقِيْها "لا عِلمَ لَنا إلا ما عَلّمْتَنا" معناه المعلومات التي لنا أنتَ خلَقتَها فينا لسنَا نحنُ خالقِيْها، لا نَستطيع أكثرَ مما أنتَ أعطَيتَنا مِن العلوم، والمعتزلةُ خالَفُوا هذا لأنّ مِن عقيدةِ المعتزلة أنّ العبدَ هو يخلقُ العلوم والإدراكاتِ فتبَيّن بهذا أنهم مخالفونَ لقَولِ الملائكة.
كما أنهم مخالفونَ لقولِ الله تعالى "إخبارًا عن نوح عليهِ السّلام أنه قال "ولا يَنفَعُكم نُصحِي إن أردتُ أن أنصَحَ لكُم إنْ كانَ اللهُ يُريدُ أن يُغويَكم" الآية. هذا بيانٌ لقولِ الحسينِ بنِ عليّ رضي الله عنهما، هو يبينُ وجهَ مخالفةِ القدَريّة لقَول النّبيّين حيث قال نوح عليه السلام لقومِه الذين هم كذّبوه وكفَروا به وبالله "ولا يَنفَعُكم نُصحِي إن أرَدتُ أن أَنصَح لكُم إن كانَ اللهُ يُريدُ أن يُغويَكُم" هذا أيضًا فيهِ إثباتُ أنّ الله تعالى هو خالقُ أعمال العباد، لو لم يكن اعتقاد نبي الله نوح ذلك ما قال هذا لكنّ هذا اعتراف منه بأن الله تعالى هو خالق أعمال العباد قال "إنْ كانَ اللهُ يُريدُ أن يُغوِيَكم" نصّ نوح عليه السلام على أن الله تبارك وتعالى هو خالقُ أعمال العباد خيرِها وشرّها وأنّ غَوايَة الغاوين مِن عباده فهي بخَلق الله تبارك وتعالى وأنّ غَوايَة الغَاوين مِن العباد فإنما تقَع بمشيئة الله لأنّهُ عليه السلام قال "إنْ كانَ اللهُ يُريدُ أن يُغويَكم" معناه إن كانَ اللهُ شاءَ في الأزل أن تَكونوا غاوِينَ باختِياركم فتَكونوا مُنسَاقِين إلى الغوَاية والضّلالة باختياركم فمَن يمنَع مشيئةَ الله منَ النّفاذ أنَا لا أستطيعُ أن أمنَع نفَاذَ مشيئةِ الله فيكُم ومع ذلك هو بما أنه مأمور بأن يدعوهم إلى الإيمان بالله وبرسوله نوح الداعي لهم إلى الله بلّغ، ظلّ يدعو ألف سنة إلا خمسين عاما، ظل يدعوهم إلى الإيمان والإسلام وهم عاكفون على عبادة الأوثان لم يتبعه منهم إلا قليل من البشر، هذا فيه دلالة على أن الله تبارك وتعالى لا يحصل شىء من أعمال العباد خيرها وشرها إلا بمشيئة الله أي بتخصيص الله، الذي يحبّه الله من أعمالنا فهو بمشيئته أي تخصيصه والذي يكرهه من أعمالنا فهو بمشيئته وتخصيصه يدخل في الوجود، لا فرق في ذلك، إنما الفرق أن أعمالنا التي أمرنا بها على ألسنة أنبيائه يحبّها وأعمالنا التي يكرهها هو لا يحبّها، هنا الفرق، أما من حيث المشيئة أي التخصيص فلا فرق بين أعمالنا الحسنة وبين أعمالنا السيئة التي هي المعاصي والضلالات والغوايات، "ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يُغويكم".
فأمّا موسَى عليه السلام فقال "إنْ هيَ إلا فِتنَتُكَ تُضِلُّ بها مَن تشَاءُ وتَهدِي مَن تشَاء" لَو لم يكن في القرءانِ إلا هذه الآية لكانَت حُجّة دامغَة على هؤلاء الذينَ يقولونَ اللهُ تعالى ما شاءَ مَعاصي العباد أن تقَع وتحصُل إنما العبادُ هُم خلَقُوها بدونِ مَشيئةِ الله، هذه طائفةُ القَدريّة الضّالة تقولُ معاصي العباد مِن كُفرٍ فما دُونها حتى المكروهات عندَهم تحصُل بدونِ مشيئةِ الله، والقدَريّة على زَعمِهم اللهُ تعالى شاءَ أن يَهتدي كلُّ العباد ولم يَشأ ما حصَل مِنَ الكفّار مِن كُفر ومعاصي وما حصَل مِن عُصاةِ المسلمينَ مِن مَعاصيْهم ما شاءَ دخُولها في الوجود معنى ذلكَ أنّ اللهَ مَغلُوبٌ يَجرِي في مُلكِه مَا لا يشَاء، والمغلوبيّةُ تُنافي الألوهيّة، الإلهُ مِن خَصائصِه أنّهُ غَالبٌ غيرُ مَغلوب لا يقَعُ في مُلكِه مَا لا يشَاءُ حصُولَه ودخولَه ، كلُّ ما دخَل في الوجود علِمنا أنه بمشيئةِ اللهِ دخَل بما في ذلكَ مِن حَركاتِ العبادِ مِن خَيرٍ وحَركاتِهم مِن مَعاصي ونواياهم كلّ ذلكَ لا يحصُل إلا بمشيئةِ الله والمشيئةُ غيرُ الأمر وغَيرُ والمحبّة والرّضَى، المشيئةُ معناها التّخصيصُ ، اللهُ تَبارك وتعالى خصّص هذه الأعمالَ التي تَحصُل مِنَ العِباد خيرِها وشَرّها بالدّخُول في الوجودِ بدَلَ أن تَبقَى في العَدم ، هو العالَمُ بأَسرِه كانَ مَعدُومًا، المعتزلةُ في تمويهِهم على الناس يقولونَ كيفَ يشَاءُ ما لم يأمُر بهِ فيُقال لهم أليسَ عَلِم في الأزَل أنّ هؤلاء الكفّار يَكفرون وأنّ هؤلاء العُصاة يَعصُون، أليسَ عالما في الأزَل قَبلَ أن يَخلُقَ العَالَم أنّ ذلكَ سيَحصُل فهَل مِن بُدّ مِن حصُولِ ذلكَ منهُم بَعدَ أن يُخلَقوا فلَيس لهم مِن مَفرّ مِن أن يقُولوا لا بُدّ، فيُقال لهم كما أنّكُم اعترَفتُم بأنّهُ لا بُدّ مِن حصُولِ ذلكَ لأنّ اللهَ علِمَ في الأزل أنّهُ يَحصُل مِنهُم كذلكَ قُولوا شاءَ أن يَحصُلَ منهم وهو لا يحبُّه ليسَ لهم جَواب.
فمسألةُ موسَى عليه السلام هيَ أَوضَحُ دليلٍ لأنّه قال "إنْ هيَ إلا فِتنَتُك تُضِلُّ بها مَن تشَاءُ وتَهدِي مَن تشَاء " وبيَانُ ذلكَ أنّ موسَى لما ذهَب لميقاتِ ربّه ثمّ خَلّف عليهِم أخَاهُ هَارون، خَلّف على قَومِه أخَاه هارون إلى أن يَعود، هارونُ كانَ نبِيّا رسولا كما أنّ موسى نبيّ رسول، الله تعالى أشركَه في النّبوة والرّسالة مع أخيه موسى، استَخلفَه فيهم ففي مدّةِ غَيبَتِه أضَلَّهم شَخصٌ يُقال له موسَى السّامري، صاغَ عِجْلا جَسَدًا مِن ذهَب ووَضَع فيهِ أثَر حَافِر فرَس جِبريل فصَارَ يخُور هذا العِجل مثلَ العِجل الحقيقيّ ففتَنَهم بذلكَ قال لهم انظُروا هذا إلهُكم وإلهُ موسَى فأطَاعَه بعضٌ مِن قَوم موسَى الذين كانوا مسلِمين وخالفَه بعضٌ فلمّا رجَع أُخبِر بما فعَلُوا فاغتَاظَ علَيهم اغتياظًا شَديدًا، ثم اللهُ تَعالى أَوحَى إليهِ أنْ يَختارَ مِنهُم سَبعينَ رجُلا فاختارَ سَبعينَ رجُلا فأخَذَتهمُ الرّجْفَةُ، اهتَزّت بهم الأرضُ، قال موسى متضَرّعًا إلى الله "رَبّ لو شِئتَ أهْلَكتَهُم مِن قَبلُ وإيّايَ أتُهلِكُنا بما فَعَلَ السُّفهاءُ مِنّا إن هيَ إلا فِتنَتُك تُضِلّ بها مَن تشَاءُ وتَهدِي مَن تشَاءُ أنتَ وَليُّنا فاغْفِرْ لنَا وأَنتَ خَيرُ الغَافِرين" [سورة الأعراف ءاية 155] الشّاهدُ في قولِ موسى تُضِلّ بها مَن تَشاء، هذا دليلٌ صَريحٌ أنّ اللهَ تَعالى شاءَ ما يَحدُث مِنَ العبادِ مِن الكفرِ والفسَادِ وهوَ لا يحبّه ولم يَأمُر به لكن شاءَ وقُوعَه أي خَصّصَه بالوجُود أي لولا أنّهُ خصّصَه بالوجودِ ما دخَل في الوجود، اللهُ تَعالى شاءَ دخُولَه في الوجودِ فدخَل في الوجود، هذا أكبرُ دَليل هذا يرُدُّ على هؤلاء الذين حرّفوا ءاياتٍ قُرءانية فجعَلُوها على المعنى الذي يوافِقُ مُعتقَدَهم الفاسد.
فالمعتزلةُ يقولونَ أيضًا في قوله تعالى "كذلكَ يُضِلّ اللهُ مَن يشَاءُ ويَهدِي مَن يَشاء" يقولونَ يَشاءُ هوَ أي العبدُ، يقولونَ إنِ العَبدُ شاءَ الضّلالةَ يُضلُّه الله وإنِ العبدُ شاءَ الهُدَى يَهديه اللهُ عكَسُوا الحقيقةَ، والله تبارك وتعالى يَعني بقولِه يُضِلُّ اللهُ مَن يشَاء هو أي الله لا يَعني مَن يَشاء هو أي العبد، الضّميرُ في يشاءُ عائدٌ إلى الله، "كذلكَ يُضِلّ الله" يعودُ إلى لفظِ الجلالة، "مَن يشَاءُ" هوَ أي الله "ويَهدي مَن يَشاء" هو أي اللهُ، الضّميرُ إلى الله يَعود، هؤلاء جعَلُوا الضّميرَ عَائدًا إلى العبدِ ليتَوصَّلُوا إلى معتقَدِهمُ الفَاسد.
فقولُه "إنْ هيَ إلا فِتنَتُك تُضِلُّ بها مَن تشَاءُ" يَفضَحُهم، لأنّ فيه ما هو صَريحٌ لا يحتَمِلُ التّأويل لا ظاهرًا ولا حقيقةً، موسى مَن يُخاطِبُ بقَولِه "إنْ هيَ إلا فِتنَتُك" يُخاطِبُ اللهَ، "إنْ هيَ إلا فِتنَتُك تُضِلُّ بها مَن تَشاء" أنتَ يا الله، تُضِلّ أنتَ يا اللهُ مَن تشَاء، هنا المعتزلةُ يَنقَطِعُونَ وكذلكَ مَن أخَذَ برَأيِهُم الفاسِد،
وقالَ الباقرُ رضيَ اللهُ عنه فيما يَرويهِ عن أبيه الحسين بنِ عليّ بنِ أبي طالب : وأمّا أهلُ الجنّة فإنهم قالوا "الحَمدُ للهِ الذي هدَانا لهذا وما كُنّا لنَهتَدِيَ لَولا أنْ هَدانا الله" فيه اعترافٌ مِن أهلِ الجنّة لأنهم أسنَدُوا خَلقَ أعمَالِهم إلى الله فبطَل كلامُ القَدرية، بطَل قولهم العبدُ يَخلُق أفعالَ نَفسِه وأنّ الله لا تَصرُّفَ لهُ في ذلكَ بَعدَ أن أعطَاهمُ القُدرةَ ، فهذا مخالفَتُهم لأهلِ الجنّة.
قالَ وأمّا أهلُ النار فإنهم "قالُوا لو هدَانا اللهُ لهَدينَاكُم" في جهَنّم يقولونَ لو هدَانا اللهُ لهدَيناكُم، معناه أنّ الكفرَ الذي ارتكبُوه باختيارهِم بمشيئةِ الله وأنّ اللهَ تعالى خصّهُم بالضّلال ما خصّهُم بالهدى، لو خَصَّهُم بالهُدَى لاهتَدَوا كما اهتَدى غَيرُهم منَ المؤمنين، هنا أيضًا ظهَرت مخَالفَةُ المعتزلةِ لأهلِ النّار لأنّ المعتزلةَ قالوا اللهُ شاءَ الاهتداءَ للجَميع لكن قِسمٌ مِنَ العبادِ خَرجُوا عن مشيئتِه.
س : أهلُ النارِ يُخاطِبُونَ مَن
الجواب : يخاطِبُون بعضَهم بعضًا لأنهم قَادةٌ وأتباعٌ. فِرعونُ قائِد إلى الضّلال وله أتباعٌ، القَادَة تقولُ لو هدَانا اللهُ لهدَينَاكم.
قال الحسينُ رضي الله عنه وأمّا أخُوهم إبليس "قالَ فبِمَا أَغْوَيتَني لأقعُدَنّ لهم صراطَك المستَقِيم" إبليسُ اعتَرف بأنّ اللهَ هو أغواهُ وأنّ غَوايتَه هذه بخلق الله لم يخلقْها إبليس، إبليسُ صارَ أفقهَ مِنَ المعتزلة لأنّهُ اعتَرف بالحقيقةِ أنّ اللهَ هو خالقُ الغَوايَة كما أنّه خالقُ الهُدَى "قالَ رَبّ" أي يا ربّ "فبِمَا أَغْوَيتَني" أي بإغوائك إيّايَ "لأقعُدَنَّ لهُم" أي لبَني ءادم "صِرَاطَك المستَقِيم" أي لأصرِفَهُم عنه.
اللهم توَفّنا على الإيمان ربّنا ءاتِنا في الدّنيا حسَنة وفي الآخِرة حسَنة وقنا عذابَ النار اللهمّ اغفر لنَا وارحَمْنا واهدنَا وأصلِح بالَنا واسترْ عَوراتِنا وءامِن رَوعاتِنا واجعلْنا هُداةً مُهتَدِين غيرَ ضَالّين ولا مضِلّين ربّنا اغفرْ لنَا ولإخوانِنا الذينَ سبَقُونا بالإيمان.



jtsdv YkX idQ Ygh tAjkQjE;Q jEqAg~E fih lQk jaQhxE jQahxE i,y




jtsdv YkX idQ Ygh tAjkQjE;Q jEqAg~E fih lQk jaQhxE jQahxE jEqAg~E jtsdv fih tAjkQjE;Q Ygh idQ




 توقيع : شروق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شروق على المشاركة المفيدة:
 (03-03-2024)
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مَن, تَشاءُ, تُضِلُّ, تفسير, بها, فِتنَتُكَ, إلا, هيَ, هوغ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قُلْ عنِّي ما تَشاءُ ~ أميرة أميري ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ 11 09-03-2024 08:14 PM
وما هيَ إلا النورَ الذيَ يُضئ عُتمتي / أمُي فروله توت ♩ ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ 23 10-10-2023 03:55 PM
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ - وَرد. ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ 20 19-08-2023 01:20 PM
وما هيَ إلا النورَ الذيَ يُضئ عُتمتي / أمُي فروله توت ♩ ❀ متحف أنفاس الحب ❀ 21 05-11-2022 07:04 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:02 PM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant