30-03-2024
|
|
كيف تتصرف
تحتار اﻷم واﻷب كثيرا عندما يبدأ الطفل في ضربهما وهو أمر يحتاج ﻷعصاب قوية مع الحرص على الحزم وعدم إظهار الضعف أمام الطفل، لكن الطب النفسي يرى أنها طبيعية في مرحلة ما. فما هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه المواقف؟
يبدأ بعض اﻷطفال بداية من الثالثة من العمر، في "ضرب" اﻷب أو اﻷم، وبعضهم يتمادى في اﻷمر. أول نصيحة من الخبراء لﻸبوين تتمثل في التعامل الجاد الفوري مع هذا الموقف. وينصح اﻷطباء بالنظر بحزم في عين الطفل والتعبير عن رفضه لما يقوم به.
وتحذر خبيرة طب نفس اﻷطفال، إيفا بوش من معهد فينيكوت بمدينة هانوفر اﻷلمانية، من إظهار اﻷلم أو الضعف أمام الطفل وتقول الطبيبة في حوار مع مجلة "إلترن" اﻷلمانية: "إذا شعر الطفل أنك تتألم منه فسيفقد الثقة في قوتك ﻻسيما وأن الطفل يحتاج ﻷن يشعر بالحماية".
ويبدأ الطفل عادة في عمر الثالثة في تطبيق تقنيات الدفاع عن النفس وهو ما يدفعه أحياناً لضرب اﻷب أو اﻷم، لكن امتداد هذا اﻷمر ﻷكثر من ستة أشهر يعد مؤشراً على ميل الطفل للعنف والذي يمكن تفسيره باحتياج الطفل للمزيد من الدعم أو وجود مخاوف داخلية لديه.
ويتعين على اﻵباء واﻷمهات متابعة تعامل الطفل مع زمﻼئه في الحضانة أو الشارع ففي مرحلة معينة يحاول الطفل حماية نفسه ولذلك يستخدم الضرب في المواقف التي يغضب فيها، وهو أمر طبيعي إذ يبدأ الطفل في التعرف على قدراته وردود فعله مع البيئة المحيطة به.
;dt jjwvt fjwvt
;dt jjwvt fjwvt ;dt
فتون
لك شُكراً وآرفه كالبهاء الذي ملئ التفاصيل
جنآئنْ ال وردْ تحتويكِ
|