{ لــو } يخلق لنا القدر قلباً نشاطره قلوبنا دون أن نُصبح حاذرين ريبه ..
و دون أن أن يحرضنا على صنوف القسوة أحياناً
يحاورنا بعقلانية حين الغضب حتى لا تترمد عقولنا من حطب الــــ لماذا !
يحملنا معه فوق بساط المرابحات التي لا تَضمر الأنانية
و يبادل الوفاء بالعطاء , والود بالود , والغياب بالسؤال , والغضب بالحِلم , والزلل بالصفح , يرفق ولا يفقر من المحبة
يُقوّم الإعوجاج بنا و يشعل قناديل المناصحة في ظلمة الخطأ ولا يُكثر اللوم والمِنّة
لا يُفرِط في تدليلنا ومحبتنا متناسياً أننا لسنا ملائكة وقد نُخطىء !
و يعجز عن تقليم أرواحنا بشيء من الماضي المظلم متناسياً أن بعض الأشياء قد تُكرر نفسها من خلاله يوماً ما
فــ يناصفنا المستقبل بشيء من الأمل والبهجة !
قليلاً ما يتعثر فـــ نتعثر معه و نسقط متألمين دونه
و من الصعب أن تمنحه صروف الدهر ليونة يتمرد بها علينا بهيئات لا نعرفها !
لــــ ربما أصبحنا أكثر هدوء , نمنح الحظ يباب الإنتماء لأشياء مُربحة
الحصول عليه : إبتداء مًَُعجّل لحياة هادئة
البقاء دونه : إنتهاء مؤجل لحياة صاخبة
لسنا بــ ملائكة و لسنا بشياطين
و لكن ,
قد تُدبّر لنا المشيئة منحة كهذه من يدري !
.....................