حين يدركنى المساء تشتد بى أكثر تعويذة الأشتياق
ف لن تطفىء الدموع لهيب أشواق وأرانى أغرف صبراً
أنظر فى سقف تلك الغرفه وكأنى أنتظر شيئاً من بعد مشوار طويل
أفتح روافد الحضور وأتلهف لشىء بداخلى يستمد ويسرى بشريانى
وأجدنى أختلس من قلبى ما يحدث به لأدونه
لأزف شوقاً يتابعنى أحسه كشهد خلايا فى دمى
شيئاً يتأرجح مع أنفاسى أجده كشهيقاً بشوق يملأنى وزفير للحياه
حتى باتت رئتى تمنع التنفس فى أى مكان ليبقى متسع لما بداخلى فقط
وأظل وقت كبير أحصر ساعات يومى أجدها ملكاً لذلك الشعور
ولكن جفاف البعاد يظهر ويهدم سلوتى
غادرتنى
ولكنها منسكبه بداخلى بينى وبين قلبى مستحضره كل نساء الكون أنوثه
وأظل أستعيد لحظات جمعتنا على موائد اللقاء
غادرتنى وتكسرت لدى ملامح الطريق وغابت أقطاب وجودى
وأعلم يقيناً بقلبى أن الغياب لا ينفى الوجود
كما أن الحب لا يفهم موتاً كما لا يجهل الموت حباً
ستبقى مرسومه على أطلال جسدى باقيه فى جذور القلب
تتبعنى كالظل وتسبقنى لأى مكان أذهب إليه
مهما تباعدت عنى سأتمنى لها السعاده
ولن يكون القلب إلا لنجواها
يكفى إنها آخر من طرقت وسكنت القلب
من كتاباتى ...
hga,r [ldg ,hgpkdk lpvr hgs,r ogdg ,hg[kdk
hga,r [ldg ,hgpkdk lpvr hgs,r ogdg