احتضن قصر الثقافة في أبيدجان العرض
الأول للفيلم الوثائقي " هانريت العاجية " الذي يحكي حياة " هانريت
داغري دياباتى " وهي أول امرأة إفريقية فرانكفونية تحصل على شهادة
الدكتوراة في التاريخ .
ودياباتى وجه سياسي ذو مبادئ راسخة وقناعة قوية في ساحل العاج وقد
حضرت لمشاهدة الفيلم المخصص لمسارها النضالي .
وجرى العرض أيضًا بحضور نائب الرئيس العاجي / كابلان دونكان /
الذي خاطب / هانريت داغري دياباتى/ قائلا " أحيي فيك سيدة القناعة
والمبادئ والسيدة السياسية الثابتة والوفية في تعهداتها ".
وأخرج الوثائقي البالغة مدته ساعة وربع الساعة الثنائي / فيليب
كالديرون/ و/ إدريس دياباتى/ اللذين رسما حياة المناضلة العاجية بعد
اكتشاف تمثالها في باريس من خلال جريدة " لوموند " عندما كانت
محتجزة بسبب كفاحها السياسي.
وكانت المثقفة الشابة إبان حقبة الاستقلال قد سعت إلى جانب العديد من
العاجيين الآخرين إلى دفع الديمقراطية في بلدها بعدما أكملت دراساتها في
أوروبا.
وخرجت /هانريت داغري دياباتى/ من الحزب الواحد وشرعت في إنشاء
تجمع الجمهوريين الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي الحسن واتارا ..
وأصبحت فيما بعد كاتبة عامة لهذا الحزب قبل أن تتولى قيادته استجابة
لإرادة واتارا عندما انتخب رئيسا للدولة.
وتعتبر / هانريت داغري دياباتى/ أول امرأة عاجية تتقلد منصب وزير
دولة وهي تحكي في الفيلم طفولتها التي قضتها في بلدة " غانيوا" غرب
ساحل العاج.
وقد استمر التصوير شهرًا كاملًا وشمل هذه البلدة حيث زارت المناضلة
السجن الذي احتجز فيه أوائل أعضاء الحزب الديمقراطي لساحل العاج في
1949.
وكلف إنجاز الفيلم الوثائقي ميزانية وصلت قرابة 84 ألف دولار أمريكي
hguvq hgH,g gtdgl ihkvdj hguh[dm td Hfd][hk
hguvq hgH,g gtdgl ihkvdj hguh[dm td Hfd][hk gtdgl hgH,g hguh[dm hguvq td