01-07-2019
|
|
الظالم لنفسه و المقتصد و السابق الي فعل الخيرات .
وضح لنا الله عز و جل في كتابه الكريم ان من عباده من هو ظالم لنفسه ومنهم من هو مقتصد ومنهم من هوسباق الي فعل الخيرات وهو صاحب الحظ الاوفر و النعيم الاكبر فقال في سورة ( فاطر ) الاية (32) .....
( ثم اورثنا الكتاب اللذين اصطفينا من عبادنا فمنهم من ظالم لنفسه و منهم مقتصد ، ومنهم سابـــــق بالخيرات باذن الله ، ذلك هو الفضل الكبير ، جنـــــــــات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب و لؤلؤ ولباسهم فيها حرير ) .
وقد تدارس العديد من العلماء في تفسير الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات . وقد حاول القرطبي و النيسبابوري و القشيري ان يجمعوا شتات هذه الاراء . ونستعرض مجموعة من الكلمات التي قيلت في تبيان هده الاية الكريمة وهي :
الظالم لنفسه الجاهل .. والمقتصد المتعلم .. والسابق العالم ..
الظالم لنفسه من غلبت زلاته .. و المقتصد من استوت حالاته .. والسابق للخيرات من زادت حسناته ..
الظالم لنفسه صاحب الدنيا .. والمقتصد طالب العقبى .. والسابق الي الخيرات طالب المولى ...
الظالم لنفسه من غلبته نفسه الامارة فاطاعها .. والمقتصد من جاهد نفسه فغلبته ثارة وغلبها اخرى .. و السابق للخيرات من قهر نفسه ...
الظالم لنفسه من خالف اوامر الله وارتكب مناهيه .. و المقتصد المجتهد في طاعة اوامر الله .. و السابق للخيرات من لم يخالف اوامر الله بتوفيقه ..
الظالم لنفسه الراجح السيئات .. و المقتصد المتساوي الحسنات و السيئات .. و السباق الي الخير الراجح الحسنات ..
الظالم لنفسه من يحاسب فيدخل النار فهو من اهل ( المشئمة ) .. والمقتصد من يحاسب فيدخل الجنة فهو من اهل ( الميمنة ) .. والسابق للخيرات من يدخل الجنة بغير حساب ..
الظالم لنفسه صاحب الخوف .. و المقتصد صاحب الخشية .. و السابق للخيرات صاحب الهيبة ..
الظالم لنفسه طالب النجاة .. و المقتصد طالب الدرجات .. و السابق للخيرات متحقق بالقربة له المغفرة ..
الظالمله الشقاء و العذاب .. المقتصد له الرحمة .. و السابق للخيراتله القربة والمحبة ...
نفعنا الله واياكم من فائض علمه .. لا تنسونا من صالح الدعاء ..
اللهم ان كان هذا صواب فمن عندك و ان كان خطاء فمن نفسي و الشيطان ..
تقبلوا ..... تحياتي
hg/hgl gktsi , hglrjw] hgshfr hgd tug hgodvhj > hgn hgp[vhj
hg/hgl gktsi , hglrjw] hgshfr hgd tug hgodvhj > hglrjw] hgn hgp[vhj hgshfr hg/hgl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|