ينصح الخبراء دوما بضرورة الاهتمام بتناول المزيد من الخضروات، نظرا لما تقدمه من فوائد يمكن أن تعود على الإنسان، حيث تعزز صحته وتمنحه مزيدا من القوة. لكن المفارقة أن تناول
ينصح الخبراء دوما بضرورة الاهتمام بتناول المزيد من الخضروات، نظرا لما تقدمه من فوائد يمكن أن تعود على الإنسان، حيث تعزز صحته وتمنحه مزيدا من القوة.
لكن المفارقة أن تناول الخضروات بغرض تحسين صحتنا قد يصاحبه بعض العيوب غير المتوقعة، لأن الخضروات من الممكن أن تتسبب في انبعاث رائحة كريهة من الجسم! نبات الهليون
فمن المعروف جيدا عن هذا النبات أنه يتسبب في انبعاث رائحة غير تقليدية عند تبول بعض الناس، وذلك لأنه يحتوي في واقع الأمر على العديد من المركبات العضوية التي تتحول في الجسم إلى منتجات مختلفة من الأمونيا والكبريت. الثوم
تظهر تأثيراته اللاذعة حين يقوم الجسم بتمثيل مركبات الكبريت الموجودة فيه غذائيا، وهي العملية التي ينتج عنها كبريتيد ميثيل الأليل، وهو مركب لا يستقر أو يطفو بهدوء في المثانة، وبدلا من ذلك، يشق طريقه إلى الرئتين، حيث يمكنه الخروج مع الأنفاس. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يمكنه أيضا أن يتجه إلى البشرة، حيث يتم إفرازه مع العرق، مما يزيد من حدة الرائحة المزعجة الصادرة عنك. الخضروات الصليبية
كما الكرنب، البروكسل، البروكلي والملفوف، التي وبرغم أهميتها بفضل ما تحتويه من ألياف، لكنها قد تكون سببا في انبعاث الغازات بشكل كبير، نظرا لاشتمالها أيضا على نسب عالية من مركبات الكبريت التي تؤدي لذلك الأمر. الكاري والكمون
رغم أنهما من التوابل الشهيرة التي تعزز مذاق كثير من الأكلات التي تضاف لها، لكن ثبت أن الإفراط فيهما ربما يتسبب في زيادة إفراز الجسم لرائحة عرق كريهة، وهو ما يتعين عليك الانتباه إليه تماما في وجباتك المقبلة. القهوة
رغم شعبيتها الجارفة حول العالم بفضل الكافيين، الذي يعزز درجة اليقظة ويسرع التمثيل الغذائي، لكن مشكلتها أنها حمضية قليلا ولها تأثير مدر للبول، كما أن تسببها في تعزيز التمثيل الغذائي قد يزيد احتمالات التعرق، إفراز أحماض معدية تزعج عملية الهضم وتسبب انتفاخ البطن وكذلك حدوث جفاف بالفم تنبعث منه رائحة كريهة. البقوليات
رغم أنها مصدر رائع للألياف، لكنها تتسبب في انبعاث غازات مزعجة، لكونها تؤدي لحدوث انتفاخات، ومن ثم ينصح بتناولها بكميات معتدلة حتى لا يحدث ذلك.