اليوم.. أسترجعت ذكريات سنين مضت..
و
أخذتني أفكاري للبعيد.
فتارة أتألم..
وتارة أتذكر تفاصيل الحكاية وأبتسم..
أخذتني ذاكرتي لبدايات الغرام...
هناك.. عند أول حديث دار بيننا.
هناك. عند الكثير منك..
كلماتك...همساتك...ضحكاتك..
اهتمامك بتفاصيل حياتي.
إحتوائك ل مزاجيتي وغنجي بمهارة المحب..
.. إهتوائك لجنووني...
شوقك المستمر لحديثي المجنون.
زرعت فيني الكثير..
كرجل إستثناائي بجدارة..
غيرتك المجنوونة رغم رفضي المستمر لها في الظاهر
الا أنها كانت ترضي غروري كأنثى..
احترامك لخطوطي الحمراء..
أجبرني أن أراك مميز عنهم..
نعم.. أحببت.. كل ما سبق فيك..
ومارست جنون الروح وترانيم الشوق واحلى معاني الحب في هواك.
هي علاقة طهر مستحيلة..
واضحه لكن غريبة..
والغرابه إجتماع المتضادات فيها..
علاقة.. لم ولن يفهمها سوانا.
لكن.
بعد كل ما مضى.. واجمل ما كان..
أصابتني إستفاقة.
نعم..
إستفااااقة.
لواقع لا يقبل أنصااف الحلول..
واقع موجع..
صعب علينا تجاهله..
وعلاقة.. محكووم عليها بكلمة مستحيل
.أعذرني..
الإستمرارية شي محال
فبعدي عنك حكم قدري..
والفراق حل سلمي..
لمن هم حولك وحولي..
كي نراعي الله فيهم وفي أنفسنا..
لعهد أخذته على نفسي..
و
لتظل حياتك وحياتي أكمل..
و.... و... و...
وجب الأبتعاد..
صدقني..
لن أنسى انك أول أفكار العشق.
واني منتهااك..
يا شهريار..
لهم..
بعدنا أجمل..
ولك..
دعائي للزوال..
همسة لمن يقرأ
.. لست بكاتبة...
لكن حمى أصابت قلمي
ونسجت لكم
بعثرة أحرف في زمن الإنعزال