“أنا مش كافر، بس الجوع كافر”، عبارة كتبها على صدره المواطن اللبناني علي محمد الهق، قرأها كل من مر بجوار جثمانه بشارع الحمراء في بيروت. وكان الهق قد أطلق النار
أنا مش كافر.. حادثتا انتحار في يوم واحد تهزان لبنان
“أنا مش كافر، بس الجوع كافر”، عبارة كتبها على صدره المواطن اللبناني علي محمد الهق، قرأها كل من مر بجوار جثمانه بشارع الحمراء في بيروت. وكان الهق قد أطلق النار على نفسه في وضح النهار أمام المارة، بعد معاناة مالية وفشل في توفير الاحتياجات الأساسية، في انعكاس لأزمة لبنان الاقتصادية.
وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات هذه الحادثة، حيث تبين من التحقيق الأولي أن المنتحر كان يرزح تحت أعباء ديون مالية، بعد عودته من الخليج. وكان الهق قد عمل في العديد من المطاعم في الخارج قبل العودة إلى بلاده وافتتاحه مطعما في منطقة المريجة مسقط رأسه، إلأ أنه فشل في توفير الإيجار الشهري ثم قوت يومه. وقد حلت جملة الهق #أنا_مش_كافر ضمن الوسوم الأعلى تداولا داخل لبنان على تويتر، حيث عبر المغردون عن استيائهم من الأوضاع المعيشية التي أدت إلى انتحار الهق وآخرين. ولم تكن هذه حادثة الانتحار الوحيدة التي يشهدها لبنان، فقد عثرت الشرطة على جثمان المواطن اللبناني سامر حبلي، مشنوقا في منزله في منطقة وادي الزينة بالقرب من مدينة صيدا جنوبي لبنان. وعلم أن المتوفى كان يعاني من ضائقة مالية في الفترة الأخيرة وهو متزوج ولديه ابنة وكان يعمل سائق حافلة عمومي.